شخصيات تتقمصها المراهقات على "فيس بوك".. أشهرها بتاعت القهوة العميقة

بين مُتحررة وعميقة وغير مكترثة، تظهر المراهقات على السوشيال ميديا، بعيداً عن الشخصية الطبيعية، تحاول دائماً أن تختار لنفسها من بين الأدوار دوراً يكون لافتاً، يجعلها فى مكان مختلف عن الآخرين، تحاول قدر الإمكان أن تلفت الأنظار إليها بهذه الشخصيات غير الحقيقة التى تبتكرها هى فى محاولة منها للسيطرة.
العميقة.."لا تكلمنى عشان أنا فظيعة جدا"
تعد هى الشخصية الأكثر انتشاراً وتداولاً على فيس بوك، هذا النوع من الفتيات يهتم فقط على صفحتهن الرسمية بنشر صور لفنجان من القهوة وإلى الجوار أجزاء مُقتطعة من جمل أو مقولات لكتاب أو أدباء، هى أخرى تهتم من فترة لأخرى أن تكتب بوست على فيس بوك، تتعمد فيه بشكل أساسى أن تُظهر موقفها المتُطرف من قضية ما وغالبة ما تكون سياسية أو مُتعلقة بحق المرأة فى المجتمع، فمثل هذه القضايا الشائكة ما تجذبها.
المُتحررة "أنا بابا عادى"
شخصية أخرى من المؤكد أنك ستجدها على "فيس بوك"، هذه الفتاة التى تحاول طيلة الوقت أن تُعبر عن وجهة نظرها فى كل شىء من حولها بمنطق واحد ورأى لا يتغير وهو "كل واحد حر على فكرة"، طريقة تجدها مثيرة لجذب من حولها، لأنها هكذا تكون فتاة استثنائية وغير تقليدية، لديها أفق واسع وقادرة على أن تتقبل أى شىء، حتى إذا كانت غير مُقتنعة بما تقوله، ولكن تعتبرها مهمة لكى تظهر بالشكل الذى اختارته لنفسها منذ البداية.
الحزينة.. "خميرة النكد.. تخصص ندب"
شخصية أخرى تستهوى المراهقات، هذه الشخصية الحزينة ستجدها بين قائمة الأصدقاء، هذه الفتاة المُختصة فقط بنشر "بوستات النكد" على صفحتها الشخصية، من بين الأغانى والصور الكئيبة والجُمل الشاعرية التى تُلهب المشاعر، وتجعلك تشعرين بالحزن، هذا هو الهدف الأساسى من نشرها لهذه النوعية من البوستات على "فيس بوك"، فهى مُختصة بذلك.