ملكة بريطانيا تمنح الأنبا أنجليوس وسام الإمبراطورية البريطانية

كرمت ملكة بريطانيا ومنح وسام الإمبراطورية البريطانية لنيافة الأنبا أنجيلوس الأسقف العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالمملكة المتحدة ل "الخدمات المقدمة للحرية الدينية الدولية".
وأقيمت عقب صلاة المساء بSt. Paul's Cathedral، اليوم، صلاة خاصة من أجل ضحايا الاضطهاد الديني واللاجئين الذين يعانون نتيجة للصراع فى الشرق الأوسط، وتراس صلاة المساء القس الدكتور ديفيد أيسون، عميد St. Paul's Cathedral، وحضرها نيافة الدكتور ريتشارد تشارترز أسقف لندن، ونيافة الأنبا أنجيلوس، الأسقف العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في المملكة المتحدة. كما حضر الخدمة عدد من رجال الدين وضيوف دبلوماسيين و رسميين، مع أعضاء الجالية القبطية في لندن.
كما أقيمت خدمة صلاة قبطية أرثوذكسية في كنيسة OBE لضحايا الاضطهاد الديني في جميع أنحاء العالم و لللاجئين الفارين من النزاع في الشرق الأوسط. وقد ترأس الصلاة نيافة الأنبا أنجيلوس.
في بداية خدمة الصلاة ألقى عميد St. Paul's Cathedral كلمة ترحيبية، قال فيها: "نرحب بكم جدا لوجودكم هنا في هذا اليوم الذي تَلَقَّي فيه الأنبا أنجيلوس وسام الإمبراطورية البريطانية، وهو الآن معنا في هذه المناسبة السعيدة، يخدم ما تَلَقَّي الجائزة لأجله؛ وهو تعزيز الحرية الدينية، وعلى الرغم من أنه يوم فرح بالنسبة لنا، لكنه أيضا محزن لأن هناك كثيرين في العالم ليس لديهم حرية دينية. والعمل لأجل الحرية الدينية يجب أن يستمر".
وقال الأنبا أنجيلوس في كلمته: أنا ممتن لكرم الضيافة الرائع الذي تَلَقَّيناه، الذي مَكَّننا من استخدام هذه الكاتدرائية العظيمة، مكان الصلاة هذا، وحجر زاوية الحياة في لندن وبريطانيا، للاحتفال بصلاة المساء مع كنيسة انجلترا ولنصلي الطقوس القبطية معا في هذه الكنيسة للمرة الأولى، ونحن هنا نصلي من أجل أولئك الذين ما زالوا ضحايا الاضطهاد الديني هو مر و حلو، لأنه من المؤسف أننا ما زلنا في حاجة إلي الصلاة من اجلهم، ويجب أن نستمر في الصلاة من أجل جميع الذين يعانون، وهذا الوضع المأساوي لا يزال واقعا، ليس فقط للمسيحيين، ولكن بالنسبة للكثيرين حول العالم في العديد من البلدان ".
وأضاف أننا نحن نصلي من أجل أولئك الذين يعيشون المصاعب والاضطهاد، والذين يبحثون عن ملاذ آمن، فضلا عن أولئك الذين يستقبلونهم بكل سخا، وقال: يجب أن نكون مقدرين للضيافة المتوفرة حاليا، حتى إذا واصلنا السعى في توسيع نطاق هذه الضيافة.
وبعد خدمة الصلاة، قال أسقف لندن:"هذا الوسام يعترف بالإسهامات والإنجازات المتميزة في جميع المجالات.. إنه لشرف خاص أن يكون لدينا الآن عضوا متميزا من الحاصلين على الوسام كالأنبا أنجيلوس".