هل يشهد ملعب هزاع بن زايد بدولة الإمارات الشقيقة الذى سيستضيف السوبر المصرى بين الأهلى والزمالك فى السادسة من مساء اليوم، حدث آخر لا يقل جللاً عن بطولة السوبر وهو الصلح بين رئيسى قطبى الكرة المصرية محمود طاهر رئيس الأهلى ومرتضى منصور رئيس الزمالك، بعد خصومة استمرت كثيرًا وتصريحات عنيفة من هنا وهناك وإن كان رئيس الأهلى التزم الصمت كثيرًا ولكن التصريحات الساخنة فى معركة الطرفين ما جعل هناك مادة دسمة للإعلام تناولت التصريحات من هنا وهناك لاسيما مرتضى منصور الذى أطلق تصريحات نارية أكثر من مرة أخرها إعلانه فى حواره على قناة أبو ظبى أنه لن يتصالح مع طاهر حتى لو تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسى، خاصة أن كل ملاعب مصر وأغلب الشخصيات لم تنه الأزمة.. فهل الحل فى استاد هزاع بن زايد؟! قراءة فى الأحداث نرى أن هناك بوادر الصلح جاءت فى تصريحات مرتضى منصور أمس فى وسائل الإعلام معلقًا على الصلح مع محمود طاهر وقرأ الآية القرآنية "وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله" مؤكدًا أنه ينتظر مبادرة الصلح من أى من الأطراف لمصلحة الوطن وهو ما يعنى أن كل الأمور تسير فى طريق الصلح الذى قد تشهده الإمارات الشقيقة بل إن مرتضى ذهب لأبعد من ذلك بأنه مستعد للتصالح مع طاهر ونسيان ما فات بل إنه دافع عن طاهر ضد الحملة التى تطالب برحيله مؤكدًا أنه رئيس منتخب 4 سنوات. بينما تراجع مرتضى عن رفض الصلح مع رئيس الأهلى تزامنًا مع التصريحات التى أطلقها محمود طاهر فى حديثه التليفزيونى مع قناة أبو ظبى ومن قبلها فى قناة سى بى سى بأنه سيصافح رئيس الزمالك حال تقابلهما وهو ما يعنى أن الأمور تسير إلى الأفضل بعد هدوء التصريحات التى أصبحت على نار باردة حاليًا وقد يكون السوبر سوبر فى أشياء كثيرة للكرة المصرية لأن الصلح بين رئيسى الأهلى والزمالك سيكون له أثر إيجابى على الرياضة المصرية لأنهما قطبا الكرة المصرية وأكبر ناديين فى الشرق الأوسط. بعض المساعى فى الإمارات تسعى لإقامة جلسة خاصة بين الطرفين لإنهاء الجدال وعودتهما من الإمارات على طائرة واحدة تأكيدًا على هذا الصلح الكبير والذى استعصى على الكثيرين فى مصر بسبب التصريحات الساخنة فى وسائل الإعلام.