نفت وزارة الخارجية الإيطالية، اليوم الجمعة، التقدم بطلب للأمم المتحدة لتمديد ولاية المبعوث الأممى إلى ليبيا، برناردينو ليون التى ستنتهى فى العشرين من شهر أكتوبر الجاري، ومن المتوقع أن يخلف ليون فى قيادة جهود الوساطة الاممية فى ليبيا، الدبلوماسى الألمانى والرئيس الحالى لبعثة السلام للأمم المتحدة فى الكونغو مارتين كوبلر. ونوهت الخارجية الايطالية -فى بيان- بأن نهاية ولاية ليون معروفة منذ البداية، وأن عملية اختيار من يخلفه جرت قبل أكثر من شهرين. وليس هناك أى طلب إيطالى لتمديد ولاية ليون. وأكدت الخارجية الإيطالية أنها ستتعاون بشكل كامل مع من يخلف ليون فى رئاسة بعثة الأممالمتحدة للدعم فى ليبيا، وأشارت إلى الدعوة التى جددها وزير الخارجية باولو جينتيلونى فى نيويورك لدعم ليون فى الأسابيع الأخيرة من ولايته، كونها "حاسمة للتوصل إلى اتفاق بين الفرقاء الليبيين لتشكيل حكومة وفاق وطني". كان وزير الخارجية سامح شكرى قد أكد نقلا عن المبعوث الأممى إلى ليبيا برنادينيو ليون -عقب لقائه معه أمس على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك- أن اجتماع الأطراف الليبية، المقرر عقده بمقر الأممالمتحدة فى وقت لاحق اليوم الجمعة، يعتبر رسالة أخيرة وتحذير من المجتمع الدولى لهم، للتوصل إلى التوافق المطلوب، وتشكيل حكومة الوفاق الوطنى فى أسرع وقت.