فتح مجلس إدارة اتحاد الكرة، ملف مباراة السوبر المحلى بين الزمالك والأهلى المقرر لها يوم 16 أكتوبر المقبل فى دبى، مبكرا، خاصة بعد الأحداث التى شهدتها مباراة نهائى كأس مصر الأخيرة، والتى شهدت توترا ملحوظا بين مسئولى الزمالك والأهلى قبل وأثناء وبعد المباراة، وهو ما يُهدد بحدوث أزمة كبرى فى الإمارات التى تستضيف مباراة السوبر لأول مرة فى التاريخ. كان علاء عبد الصادق، مدير قطاع الكرة بالنادى الأهلى قد رفض مصافحة مرتضى منصور رئيس الزمالك على المنصة، بعدما رفض مجلس الأهلى السماح للاعبين بالصعود على المنصة منعا لمصافحة رئيس الزمالك، وقام مدير قطاع الكرة بالأهلى بتسلم الميداليات نيابة عن اللاعبين ورفض مصافحة مرتضى منصور، لتشتعل أزمة كبيرة بين الناديين، فضلا عن التصريحات المتبادلة بين الطرفين عقب المباراة. واستقر أعضاء الجبلاية على اللجوء إلى خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، لمطالبته بالتدخل وتهدئة الأجواء بين المعسكرين الأحمر والأبيض قبل مباراة السوبر بالإمارات، التى تعتبر نسخة جديدة من مباراة نهائى الكأس، إلا أن إقامتها خارج مصر وتحديدا فى الإمارات وبحضور الجماهير، قد يتسبب فى كارثة إذا استمرت الأوضاع على ما هى عليه حاليا. ويخشى اتحاد الكرة فشل محاولاته لإنهاء حالة الاحتقان بين مسئولى الناديين الكبيرين قبل مباراة السوبر المحلى، وهو ما يُهدد إقامة المباراة خارج مصر، ويجبر الجبلاية على التراجع على إقامة مباراة السوبر فى الإمارات لأول مرة فى التاريخ، ما سيفجر أزمة كبيرة بين اتحاد الكرة والشركة الراعية التى اقتربت من إنهاء جميع الترتيبات لإقامة المباراة فى الإمارات. وسيبدأ اتحاد الكرة تحركاته فى هذا الصدد، فور عودة جمال علام رئيس اتحاد الكرة من السعودية، حيث كان يؤدى فريضة الحج، فى ظل ضيق الوقت حيث يتبقى أقل من شهر على المباراة المرتقبة. أخبار متعلقة - المسابقات تتحفظ على طلب كوبر بإقامة معسكر شهرى