قالت مصادر استخباراتية أمريكية، إن مسئولين روس ناقشوا خطة عسكرية مشتركة محتملة مع قائد فيلق القدس الإيرانى، قاسم سليمانى، خلال زيارته لموسكو، يوليو الماضى. وأوضحت المصادر لشبكة فوكس نيوز، الإخبارية الأمريكية، الجمعة، أن تصعيد الوجود العسكرى الروسى فى سوريا بدأ بعد أيام من لقاء سرى جمع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين وسليمانى فى موسكو، نهاية يوليو. وتقول فوكس نيوز إنها علمت أن بوتين وسليمانى ناقشا خطة عسكرية مشتركة من أجل سوريا خلال اللقاء. وأشار مسئول إستخباراتى أمريكى، إلى أن روسيا لم تعد تكتفى بالدور الاستشارى، بل تشارك فى قيادة الحرب فى سوريا. وأضافت المصادر الاستخباراتية أنه بالإضافة إلى ما ذكر مسبقا عن إرسال روسيا 50 من مشاة البحرية و100 وحدة سكنية متنقلة وقاذفات قنابل وناقلات جنود مدرعة من طراز بى. تى. آر-82ايه وشاحنات كاماز العسكرية واثنين من سفن الإنزال الروسية فى سوريا، أنشأت موسكو مرافق اتصال وطيران واستخبارات لنشر قوة هجومية قوية. المسئولون الذين راقبوا التحركات، يقولون إنهم رأوا أكثر من 1000 من القوات الروسية المقاتلة، بعضهم يرتدون نفس ملابس وحدات القوات الخاصة، الذين كان قد تم إرسالهم إلى شبه جزيرة القرم وأوكرانيا. فيما أن البعض الآخر هم متخصصون لوجستيون وخبراء أمنيون يتمركزون فى القواعد الروسية التى يجرى توسيعها.