السعودية تتعاون مع مصر فى مجالات الطاقة النووية والتعليم والعمل والثقافة

قرر مجلس الوزراء السعودى التعاون مع الجانب المصرى فى عدة مجالات منها الاستخدامات السلمية للطاقة النووية والتعليم والعمل والزراعة والثقافة.
جاء ذلك خلال جلسته اليوم برئاسة نائب خادم الحرمين الشريفين، الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود بجدة.
وقال وزير الشؤون الاجتماعية وزير الثقافة والإعلام بالنيابة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبى أن مجلس الوزراء اطلع على الموضوعات المدرجة على جدول أعمال جلسته، ومن بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى فى دراستها، وقد وافق مجلس الوزراء على "تفويض رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة أومن ينيبه بالتباحث مع الجانب المصرى فى شأن مشروع اتفاق للتعاون فى مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية بين المملكة ومصر، والتوقيع عليه.
كما وافق المجلس على " تفويض وزير الثقافة والإعلام أو من ينيبه بالتوقيع مع الجانب المصرى على برنامج تنفيذى للتعاون فى مجال الإذاعة والتلفزيون وبرنامج تنفيذى للتعاون الثقافى بين المملكة ومصر، وذلك فى إطار اللجنة السعودية المصرية المشتركة.
ووافق المجلس على تفويض وزير التعليم أو من ينيبه بالتوقيع مع الجانب المصرى على برنامج تنفيذى تربوى تعليمى بين المملكة ومصر، وذلك فى إطار اللجنة السعودية المصرية المشتركة.
كذلك وافق المجلس على تفويض وزير العمل أو من ينيبه بالتباحث مع الجانب المصرى فى شأن مشروع مذكرة تفاهم فى مجالات العمل بين المملكة ومصر، والتوقيع عليه.
ووافق المجلس على تفويض وزير الزراعة أو من ينيبه بالتباحث مع الجانب المصرى فى شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون فى المجالات الزراعية بين المملكة ومصر والتوقيع عليه.
وكان نائب خادم الحرمين قد اطلع فى بداية الجلسة على نتائج مباحثات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مع الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادى، وتأكيد خادم الحرمين على دعم المملكة الكامل للجمهورية اليمنية وحكومتها الشرعية، وحرصها الدائم على أمن واستقرار اليمن ومساعدة شعبه الشقيق.
وأوضح القصبى أن مجلس الوزراء قدر فى هذا السياق ما عبر عنه الرئيس اليمنى فى رسالته الخطية لخادم الحرمين الشريفين، والتى تسلمها نائب خادم الحرمين الشريفين، وما تضمنته من شكر وامتنان على الأمر الملكى الذى أثمر عن تصحيح أوضاع ما يقارب نصف مليون يمنى كانوا يقيمون بشكل غير مشروع، ومنحهم بطاقة زائر، .
وكذلك السماح لهم بالعمل لتحسين أوضاعهم المعيشية وحفظ كرامتهم، وتكفل المملكة ببناء مركز للإيواء داخل الأراضى اليمنية تقدم فيه الخدمات الاغاثية والإنسانية للعالقين فى المنافذ الحدودية، وقيام المملكة بمعالجة المصابين والجرحى من كل الأطراف والفئات بلا تمييز أو تفرقة فى المشافى والمراكز الصحية فى المناطق الحدودية، والاستمرار فى تشغيل المستشفيات التى سبق للمملكة إنشاؤها فى اليمن بكامل طاقاتها.
وبين القصبى أن المجلس استعرض جملة من التقارير عن مستجدات الأحداث وتطوراتها إقليميا وعربيا ودوليا، وأعرب عن إدانته واستنكاره الشديدين للتفجير الإرهابى الذى وقع فى قرية كرانه بمملكة البحرين وأسفر عن استشهاد رجل أمن وإصابة آخرين.
وأكد المجلس أن هذه الجرائم الإرهابية التى تهدف إلى زعزعة الأمن وسفك دماء الأبرياء تتنافى مع جميع القيم والمبادئ الإنسانية مما يتطلب تكثيف المزيد من الجهود الدولية للقضاء على الإرهاب ومصادر تمويله، معربا عن تعازى المملكة حكومة وشعبا لمملكة البحرين الشقيقة ملكا وحكومة وشعبا وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
وقال القصبى أن مجلس الوزراء وافق على تفويض رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة أو من ينيبه بالتباحث مع الجانب الكندى فى شأن مشروع اتفاقية إطارية للتعاون فى مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية بين المملكة وكندا، والتوقيع عليه.
كما وافق المجلس على إضافة عقوبة التشهير إلى عقوبات مقررة فى كل من: نظام خدمة حجاج الداخل، ونظام نقل الحجاج إلى المملكة وإعادتهم إلى بلادهم، وتنظيم خدمات المعتمرين وزوار المسجد النبوى الشريف القادمين من خارج المملكة، واللائحة التنظيمية لمنع غير السعوديين من التعامل فى مجال إسكان الحجاج والمعتمرين والزوار، وقواعد تأديب أفراد طوائف المطوفين والوكلاء والأدلاء والزمازمة.
ووافق مجلس الوزراء على اللائحة التنظيمية (الجديدة) لتأشيرات الأعمال المؤقتة والموسمية.