اعترف جندى البحرية الأمريكى جوزيف سكوت بيمبرتون أمام محكمة فلبينية اليوم الاثنين بأنه خنق الفتاة المتحولة جنسيا التى عثر على جثتها العام الماضى فى مدينة شمالى الفلبين بعدما اكتشف أنها كانت "رجلا" ، حسبما قال محامى أسرة القتيلة . وقال المحامى هارى روك للصحفيين إن بيمبرتون أدلى بالاعتراف أمام محكمة محلية قائلا إنه خنق جنيفر لاود 26 عاما بعدما اكتشف أنها متحولة جنسيا خلال ممارسة الجنس معها . ويحاكم بيمبرتون بتهمة قتل لاود التى عثر على جثتها داخل غرفة بأحد الفنادق فى مدينة أولونجابو 80 كيلومترا شمال مانيلا فى 11 أكتوبر 2014 . وأظهر الفحص الطبى أن لاود قتلت مخنوقة. ولم يسمح للصحفيين بحضور جلسة المحاكمة ، ومن ثم اضطروا للاعتماد على أقوال الادعاء والدفاع حول ما تم داخل قاعة المحكمة. وذكر روك أن بيمبرتون ،الذى كان عمره 19 عاما وقت ارتكاب الجريمة، قال للمحكمة إنه غضب عندما اكتشف أن لاود كانت رجلا ودفعها بعيدا عنه ولكنها ردت بصفعه . وقال روك إن :"بيمبرتون أخبر المحكمة بأنه خنق لاود بعد ذلك، ومن ناحيتها قالت روينا جارسيا توريس ،المحامية التى تدافع عن بيمبرتون، للصحفيين إن لاود كانت على قيد الحياة عندما تركها بيمبرتون داخل غرفة الاستحمام. وكان أحد العاملين فى الفندق قد تعرف على بيمبرتون وقال إنه كان يرافق القتيلة وقت وقوع الحادث. وألقى القبض على بيمبرتون بعد ذلك مباشرة .. وهو الآن محتجز فى منشأة داخل المقر الرئيسى للقوات المسلحة الفلبينية.