أكد اللواء عادل لبيب، محافظ الإسكندرية، اليوم الأحد، أن جامعة الإسكندرية تعد "بيت الخبرة" للمحافظة، لافتاً خلال الاحتفال السنوى للجامعة بعيد العلم، إلى أن هذا اليوم يستحق أن نطلق عليه يوم "الوفاء" فمن حق أبناءها أن نحتفل بهم ونكرمهم ونشكرهم على عطاءهم وإسهاماتهم فى ظهور الإسكندرية بالطريقة المثلى مستشهداً بدورها فى مناسبات عديدة حينما تم اختيارها كعاصمة للثقافة الإسلامية، واختيارها هذا العام كعاصمة للسياحة العربية. من جانبها أشارت الدكتورة هند حنفى رئيس الجامعة إلى أن فلسفة الجامعة فى تكريم أبناءها تحمل معانٍ كثيرة أهمها إحياء قيمة الوفاء وعطائهم الأكاديمى وأن الجامعة تقود المجتمع نحو تقدم هؤلاء العلماء نماذج يحتذى بها، وتقديمها لعلماء أجلاء لخدمة هذا الوطن إيماناً بدور البحث العلمى فى خدمته. وأضافت أن الجامعة آمنت منذ إنشائها بضرورة تعاظم دور التعليم والبحث العلمى من خلال تطبيقه فى عيد العلم سار عليه الرؤساء السابقين ونحن الآن نسير على ذلك الدرب بالاحتفال السنوى نفخر به جميعاً بأبنائها المتفوقين علمياً. وأشارت الدكتورة هند حنفى أن الجامعة وضعت شروطاً لمنح الجوائز تتوافق مع الشروط المعمول بها دولياً الأمر الذى حذى بنا للارتقاء بالإمكانات العلمية والمادية حيث يشترط نشر أبحاثهم فى مجلات علمية أخذة فى الاعتبار ارتفاع عدد أعضاء هيئة التدريس فى استحداث أفكار جديدة عن الأعمال السابقة، لافتة إلى أنه بالرغم من تزايد الجامعات إلا أننا نلاحظ انخفاض أعداد الفائزين للشروط الدولية التى حددتها الجامعة مما زاد من اهميتها، فلم تعد لدينا جوائز تبحث عن فائزين وإنما لدينا فائزين يستوفون الشروط. وقال الدكتور عصام خميس نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أن الجامعة اتخذت عدة إجراءات من أجل النهوض والارتقاء بمستواها العلمى وأوجزها فى 5 شروط أولها تطوير المناهج واللوائح الدراسية وثانيها تشجيع التقدم للحصول على تمويل لمشروعات بحثية، مشيرا إلى أن الجامعة قامت بإنشاء صندوق دعم البحوث بقيمة 3 ملايين جنيه وبإجمالى تمويل5 ،5 ملايين جنيه خلال السنوات الثلاث الماضية لربط البحوث العلمية بخطط التنمية الشاملة والمساعدة فى خدمة المجتمع. وأوضح أن الجامعة فازت بعدد من المشروعات البحثية، بالتعاون مع دول أوروبية وأمريكية منها: 10 مشروعات ممولة من tempus وصلت قيمتها إلى 4 ملايين يورو، و4 مشروعات أخرى ممولة من fp7 بقيمة 2,5مليو يورو و3 مشروعات من rdi ب 500 ألف يورو، و4 مشروعات ممولة من sida وصلت قيمتها إلى 600 ألف كورونة سويدى. وبالنسبة لتطوير العملية التعليمية هناك 11 مشروعا ciqap لتطوير كليات ومعاهد الجامعة بمبلغ 100 مليون جنيه، ساهمت الجامعة فيه بملغ 40 مليون جنيه، و29 مشروعا لتطوير العملية التعليمية بمبلغ 6 ملايين جنيه، وأشار إلى ثالث محاور التطوير تمثلت فى تشجيع النشر العلمى المتميز وبراءات الاختراع واستحداث جوائز ومعايير جديدة.