حذر تقرير حديث أصدره مركز أبحاث (شبكة القيادة الأوروبية) من أن روسيا وحلف شمال الأطلسى (الناتو) يجريان تدريبات عسكرية واسعة النطاق بشكل متزايد من أجل التجهيز لنزاع محتمل بينهما. ودعا التقرير الذى نشرته صحيفة (جارديان) البريطانية على موقعها الإلكترونى اليوم الأربعاء، كلا الجانبين إلى التواصل أكثر وتحسين الشفافية فيما يخص أنشطتهما العسكرية، وتضييق نطاق المناورات الحربية مع البدء فى العمل على اتفاقية جديدة تقدم حدودا متبادلة للأراضى بشأن نشر تصنيفات محددة للأسلحة تدعمها عمليات تفتيش قوية. وقال مدير مركز الأبحاث إيان كيرنز" إن كل تدريب ينظر إليه كعمل استفزازى من جانب الطرف الآخر وتغذية عدم الثقة وعدم القدرة على التوقع..الجميع يركز على قيمة الردع للتدريبات لكن هناك تأثيرا سلبيا وذلك هو عامل الخطر، ويتعين على السياسيين إظهار التقدير السياسى المناسب وضبط النفس بشأن التوقيت الملائم لخفض نطاق ما قد يكون سلسلة منتشرة من التدريبات". ويحلل تقرير شبكة القيادة الأوروبية، الذى جاء بعنوان (الاستعداد للأسوأ): هل التدريبات العسكرية لروسيا والناتو تزيد احتمالات وقوع الحرب فى أوروبا؟"، تدريب الجهوزية القتالية الذى أجرى فى شهر مارس وشارك به 80 ألف فرد عسكرى من قواعد بجميع أنحاء البلاد ومجموعة المناورات الحربية (درع الحلفاء) التى أجريت جوا وبرا وبحرا فى شهر يونيو بمشاركة 15 ألف فرد من 22 دولة.