البنتاجون يطلب من المواطنين المسلحين عدم تولى مهام الأمن

طلبت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاجون) الجمعة من المواطنين المهتمين المسلحين عدم تقديم الحراسة الامنية فى مراكز تدريب عسكرية مؤكدة انها قادرة على تولى الامن بعد الهجوم على مركزين تابعين لها.
وبدأ الامريكيون يتوافدون إلى مراكز تجنيد، مسلحين بمسدسات وبنادق لتولى الحراسة الامنية بعد الهجوم على مكتب لتجنيد المارينز ومركز للاحتياط فى تشاتانوغا بولاية تينيسى (جنوب).
وقال المتحدث باسم البنتاجون بيتر كوك أن وزارة الدفاع تثمن "الدعم الكبير" لكنها حذرت من أن المتطوعين هؤلاء يمكن أن يتسببوا بضرر اكثر منه بالفائدة.
وقال كوك "نطلب من الافراد عدم تولى الحراسة فى مكاتب التجنيد اذ أن ذلك يمكن أن يؤثر سلبا على مهمتنا ويحتمل أن يخلق مخاطر أمنية غير مقصودة".
وذكرت صحيفة كولومبوس ديسباتش الجمعة أن مدنيا مسلحا كان يتولى حراسة مركز تجنيد فى اوهايو اطلق النار من بندقيته الخميس عن طريق الخطأ.
ووعد وزير الدفاع آشتون كارتر بمراجعة التدابير الامنية لكن الجيش يعارض تسليح القوات فى الداخل.
وقال كوك "اننا نأخذ سلامة عناصر جهازنا والمدنيين التابعين لوزارة الدفاع والعائلات التى تدعمهم بغاية الجدية".
وأضاف أن وزير الدفاع "يقوم حاليا بمراجعة توصيات الاجهزة لجعل منشآتنا ومراكزنا اكثر امنا -- وضمنها مراكز التجنيد".