"شباب ثورة الانترنت" يرفضون عيدية الوزير لتخفيض الأسعار

دشن نشطاء في ما يسمى بشباب "ثورة الانترنت"، "هاشتاج" على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعى باسم #ارفض_اسعار_الانترنت_الجديدة وعبروا عن غضبهم ورفضهم لما اعتبروه عيدية وزير الاتصالات حيث كان قد صرح من قبل بان تخفيض الأسعار سيكون عيدية المشتركين بالعيد.
كما عبر النشطاء عن رفضهم لسياسة الاستخدام العادل وما اعتبروه بالباقات المحدودة، كما طالب بعضهم بتخفيض اسعار الانترنت المحمول.
كان وزير الاتصالات المهندس خالد نجم قد أعلن في مؤتمر صحفى الخميس، أن الوزارة تلقت أول عرض لتخفيض قيمة أسعار خدمات الانترنت من شركة "تى اى داتا" للوصول بسعر الميجا الواحدة الى نحو 50 جنيه فقط.
كما أشار الوزير إلى إلغاء سرعة 256 و سرعة 512 فى حين وصل سعر 1 ميجا بسعر 50 جنيه مع نحو 10 جيجا استهلاك، وعرض اخر 1 ميجا بسعر 95 جنيه مع سعة بنحو 100 جيجا استهلاك.
وأضاف أن سرعة 2 ميجا مع سعة 140 جيجا استهلاك يصل سعرها ال140 جنيه، و 4 ميجا مع سعة بنحو 150 جيجا بسعر 200 جنيه، و8 جيجا مع سعة بنحو 300 جيجا استهلاك بسعر 350 جنيه.
وأكد الوزير ومسئولى الشركة المصرية للاتصالات فى المؤتمر الصحفى أن الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات وافق على الخطة التسعيرية التي قدمتها الشركة.
وبينما أكد مسئولي الشركة المصرية لاتصالات أنها تمتلك الشركة المصرية لنقل البيانات "تى اى داتا" ولكنهما شركتين منفصلتين .
وحول تشابه الخطة التسعيرية بالخطة السابقة للشركة و التى رفضها الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات فى ديسمبر الماضى بعهد الرئيس التنفيذي السابق محمد النواوى، قال الوزير أن هذا العرض تمت الموافقة عليه من جانب الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات ولكن باشتراطات، رافضا الإدلاء بأى تفاصيل بشان هذه الاشتراطات وقال إنها أمور تتم بين الشركات و المصرية للاتصالات.
وكشف الوزير أن شركات الإنترنت المنافسة المملوك أغلبها لشركات المحمول مازلت لم تعتمد التخفيضات، حيث تم البدء مع شركة "تى إى داتا" على أن تقوم هذه الشركات بعمل اتفاقيات تجارية جديدة مع المصرية للاتصالات.
بينما أوضح رئيس مجلس إدارة الشركة محمد سالم انه حتى الآن لم يتم إبرام عقود تجارية مع الشركات المنافسة ولكن سيكون هناك تعاون معهم خلال الفترة القادمة بما يصب فى مصلحة الشركة التجارية.