تترقب الأندية الأوروبية والجماهير المصرية، قرار محمد صلاح، مهاجم المنتخب الوطنى، وتشيلسى الإنجليزى، بتحديد محطته القادمة فى مشواره الاحترافى الأوروبى، الذى بدأه مع بازل السويسرى، وتشيلسى الإنجليزى، قبل أن ينتقل إلى فيورنتينا الإيطالى على سبيل الإعارة فى الموسم المنقضى. وأبدت العديد من الأندية الأوروبية، اهتمامها بالتعاقد مع محمد صلاح خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، بعد المستويات الرائعة التى قدمها اللاعب مع "الفيولا"، أبرزها الإنتر وميلان وروما ويوفنتوس فى إيطاليا، وأتليتكو مدريد الإسبانى، فى الوقت الذى استبعد فيه محمد صلاح فكرة الانضمام للجزيرة الإماراتى على الرغم من العرض الخيالى الذى قدمته إدارة النادى. كان الجزيرة الإماراتى قد عرض راتبًا سنويًا مغريًا على صلاح يقدر ب6 ملايين يورو ما يساوى 51 مليون جنيه مصرى، حال ارتداء قميص الفريق فى الموسم الجديد، وفى الشأن ذاته، ذكرت صحيفة "توتو سبورت" الإيطالية، أن مهاجم المنتخب الوطنى سيعلن مصير انتقاله لصفوف الإنتر الإيطالى هذا الأسبوع. وأضافت الصحيفة، أن الإنتر قدم عرضًا رسميًا لنادى تشيلسى الإنجليزى يصل إلى 14 مليون جنيه إسترلينى للفوز بخدمات اللاعب، مشيرة إلى أن إدارة "النيراتزورى" وروبرتو مانشينى المدير الفنى للفريق يترقبان قرار صلاح. ويبحث محمد صلاح عن ناد يسعى من خلاله المشاركة فى المباريات بصفة أساسية، والقدرة على المنافسة بقوة لحصد البطولات، بالإضافة إلى المشاركة فى مسابقة دورى أبطال أوروبا. جدير بالذكر أن هناك أزمة مُشتعلة بين فيورنتينا ومحمد صلاح، بشأن فترة الإعارة، ويزعم مسئولو فيورنتينا أن عقد محمد صلاح مع النادى لا يزال ساريًا، حيث هددوا باللجوء للاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، والمحكمة الرياضية الدولية "كاس" حال انتقال اللاعب لنادٍ آخر، بعد اعتبار عدم رد اللاعب على العروض التى تقدم بها النادى، هو موافقة بالاستمرار على تمديد عقد الإعارة لمدة موسم آخر.