الطفلة "رحمة" فقدت الرؤية بعينها اليمنى وتحتاج عدسة للحفاظ على شكلها

بابتسامة من الأمل، تحافظ الطفلة "رحمة فتح الله غريب" 5 سنوات، على بشاشة وجهها بعد إصابتها بكدمة فى إحدى عينيها أدت إلى فقدانها الرؤية بها، وتحتاج إلى عدسة تحافظ بها على طبيعة وجهها الطفولى البرىء وسط أصدقائها الصغار.
الحاجة "قدرية رمضان" جدة الطفلة لأمها، تحكى قصة "رحمة" قائلة، "تعيش الطفلة فى منزل جدها وهو زوجى بمدينة أسوان، وبرفقة والدها عامل فى إحدى المقاهى، وأمها وأخوها الصغير"، مضيفة أن الطفلة تعرضت منذ أن كان عمرها 6 أشهر إلى كدمة فى عينها اليمنى، وأخذت تدمع بغزارة حتى فقدت الرؤية بها.
وتابعت الحاجة قدرية: "طرقنا أبواب الأطباء دون فائدة حيث فقدت الرؤية بعينها اليمنى، وتوجهنا بها إلى أطباء محافظة أسيوط منذ شهرين، وأكد الأطباء لنا أن "رحمة" فقد الرؤية بعينها اليمنى، وتحتاج إلى جراحة لتركيب عدسة لعينها حتى تتمكن من إعادة شكلها إلى طبيعتها".
وأضافت جدة الطفلة، "رحمة تعانى ظروف نفسية وسط أصدقائها الأطفال بعد كثير من المضايقات بسبب شكل عينها، وأصبحت الطفلة على أبواب دخول المدرسة والتعامل مع عدد أكبر من الأطفال زملائها، ولا نزال نقف عاجزين أمام تحقيق أمنيتها باللعب مع أصدقائها دون معايرتها".
وأوضحت الجدة، بأن الظروف المادية تقف حائلاً أمام إجراء جراحة تركيب العدسة للطفلة، حيث نعيش 11 فردا فى منزل واحد بمدينة أسوان، ولا تسمح ظروف والدها بتغطية مصاريف منزل أسرته، ونعتمد بشكل أساسى على معاش جد الطفلة (420 جنيها)، ولكنه لا يكفى لجميع من يعيشون فى المنزل.
وناشدت جدة الطفلة المسئولين لإجراء جراحة تركيب عدسة لعين "رحمة" بعد فقدان الرؤية بها.
الطفلة رحمة
صحفى اليوم السابع مع الطفلة
الطفلة مع جدتها لأمها