نشأت القصاص يهدد بتقديم استقالته من مجلس الشعب.. والشريف يؤكد: نائب الرصاص لا يعبر عن "الوطنى"

علم اليوم السابع أن نائب الوطنى حسن نشأت القصاص "نائب الرصاص"، أبلغ قيادة برلمانية كبيرة اليوم استعداده لتقديم استقالته من مجلس الشعب بعد أن أبلغته تلك القيادة أن النية تتجه داخل الهيئة البرلمانية للحرب إلى إسقاط العضوية عنه خلال اجتماع اللجنة التشريعية بمجلس الشعب غداً، وذلك بعد أن أثبت تقرير تفريغ شريط اجتماع لجنة الدفاع والأمن القومى أن النائب القصاص طالب الشرطة بإطلاق النار على الخارجين على القانون.
وعلم اليوم السابع أن الدكتور سرور بعد أن قرأ تفريغ الشريط كان رأيه إدانة القصاص، وأنه كان يمكن تبرئته لو كان قد طالب الداخلية بإطلاق النار على الخارجين على القانون طبقاً للقانون، وأكدت المصادر أن كلمة طلباً للقانون فى رأى الدكتور سرور كانت ممكن أن تنقذ النائب القصاص.
فيما أكدت مصادر حزبية، أن الحزب الوطنى يتجه إلى التضحية بالقصاص قبل الانتخابات وتبرئة نفسه من التصريحات التى ذكرها النائب.
من ناحية أخرى، أثبت التقرير براءة كل من النائب أحمد أبو عقرب "وطنى"، حيث جاء فى نصف التقرير الذى تسلمه الدكتور فتحى سرور أنه طالب بالضرب بيد من حديد على كل من يحاولون العبث بأمن الوطن، وبرأ التقرير أيضاً النائب رجب حميدة ولم يذكر أنه طالب بإطلاق النار على المتظاهرين.
وفى سياق متصل، فجر بعض نواب الإخوان، مفاجأة عندما أكدوا أن ما قاله النائب القصاص، هو من قبيل إبداء الرأى ولا يحاسب عنه من الناحية القانونية والدستورية ولكنه يحاسب أدبياً.
أكد صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى، الأمين العام للحزب الوطنى، أن ما صدر عن النائب نشأت القصاص عضو مجلس الشعب منسوب إلى شخصه ولا يعبر عن الهيئة البرلمانية للحزب، مشيراً إلى أن الحزب يرفض ما صدر عن النائب.
وشدد على أن محاولة المزايدة على قيم مبادئ الحزب غير مقبولة، وأضاف أن ما وقع من النائب تم فى إحدى لجان مجلس الشعب ويجرى المجلس حالياً تحقيقاً حوله وفى ضوء ما ينتهى إليه التحقيق سيتولى المجلس اتخاذ التدبير اللازم وفقاً للائحته الأساسية.
وأكد الشريف، أن الحزب الوطنى يحترم ما ينتهى إليه المجلس وتتخذه هيئته البرلمانية التى تمثل الأغلبية من قرارات فى هذا الشأن، وعلى ضوء ذلك سيتخذ الحزب قراره فى مواجهة أية تجاوزات تخرج عن منظومة قيمة ومبادئه وبكل الحسم، وهو منهج التزم به الحزب فى الحالات التى تجاوزت تلك القيم والمبادئ.