قافلة إعلامية لمحو الأمية بقرية أبو الجود.. وتكريم عدد من الدارسين

نظم فرع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، قافلة إعلامية، تحت شعار " معاً نستطيع .. قنا بلا أمية" بقرية أبو الجود التابعة لمركز قوص، اليوم الثلاثاء، ضمن سلسلة القوافل التى تنظمها الهيئة لتوعية المواطنين بأهمية التعليم وتكريم عدد من المدرسين والدارسين المشاركين فى فصول محو الأمية بمركز قوص.
شارك فى القافلة ممثلين عن الوحدة المحلية لمركز قوص و قرية العقب ومديرية الأوقاف والكنيسة، بالإضافة لعدد من المهتمين بالعملية التعليمية وقضية محو الأمية.
تضمنت فعاليات القافلة، تقديم خدمات علاجية بشرية وبيطرية لأهالى المنطقة، مع عقد ندوات صحية وتقديم جوائز رمزية تقديراً لهم على تميزهم وتفوقهم ، حيث بدأت الفعاليات بندوة عن كيفية مواجهة انفلونزا الطيور والحفاظ على الثروة الحيوانية.
وقال الحسينى عبدالفتاح مدير فرع الهيئة العامة لمحو الأمية بقنا، بأن القوافل الإعلامية تستهدف البحث عن شركاء جدد للتعاون فى محو أمية المجتمع، مع طرح آليات وأطر العمل التى يمكن التعاون من خلالها بيننا وبين الجهات الشريكة، كما نسعى من خلال القوافل الإعلامية لاختيار من نتواصل معهم وكيفية التواصل مع الجهات أو الأفراد للوصول إلى نتائج ملموسة على أرض الواقع، بالإضافة لتعريف الفئات المختلفة سواء مؤسسات أو أفراد بالعائد والاستفادة التى سوف تتحقق من وراء مشروع محو الأمية سواء بالنسبة للدارسين أو المدرسين أو حتى المحفزين والجهات المشاركة.
و أثنى عبدالفتاح، على دور الجهات الشريكة ومساهمتها مع فرع محو الأمية ، للوصل إلى أكبر عدد ممكن من المستهدفين، ومن أبرزهم الأوقاف والكنائس والتربية والتعليم والصحة والتضامن الاجتماعى، والشباب والرياضة والوحدات المحلية.
تم التنسيق مع عدد من المؤسسات لتقديم خدمات ومزايا للدارسين بفصول محو الأمية، من أبرزها، عمل رحلات ترفيهية للدارسين من خلال اتفاق مع مديرية الشباب والرياضة بقنا، وعمل رعاية صحية متكاملة للدارسين من خلال اتفاق مع مديرية الصحة، بالإضافة إلى عمل أبحاث اجتماعية وصرف إعانات مالية للدارسين من خلال اتفاق مع مديرية التضامن الاجتماعى بقنا.
و أشار عبدالفتاح، إلى أن فرع قنا بصدد الانتهاء من إعداد دليل بالخدمات التى يقدمها فرع محو الأمية وتعليم الكبار بقنا، للدارسين أو المدرسين، لافتاً إلى أن فرع قنا يسعى دائماً لعقد مزيد من الشراكات مع الجهات المختلفة بما يخدم المجتمع المحيط ويساعد فى القضاء على الأمية.