أعلن متحدث باسم مكتب التحقيقات الفيدرالى "إف بى آى" أن السناتور الجمهورى دين سكيلوس زعيم الأغلبية فى مجلس الشيوخ بولاية نيويوركالأمريكية اقتيد إلى الحجز من قبل السلطات الفيدرالية أمس الاثنين فى قضايا فساد عامة. وأوضح موقع "هافنجتون بوست" الإخبارى الأمريكى أن سكيلوس شوهد برفقة ابنه آدم، فى طريقهما إلى مقر مكتب التحقيقات الفدرالى فى مانهاتن الليلة الماضية فى أعقاب تقارير تفيد بأن الرجلين ستوجه لهم اتهامات جنائية. ومن المتوقع إعلان تفاصيل الاتهامات الجنائية الموجهة لسكيلوس (67 عاما) ونجله ادام (32 عاما) فى لائحة جنائية تتضمن التآمر والابتزاز وقبول رشى حيث يبحث المحققون فى تعاملات تجارية لادام سكيلوس تشمل تعاقد شركة من أريزونا معه وحصولها على عقد حكومى محلى فى نيويورك على الرغم من تقديمها أقل عطاء وحصوله على 20 ألف دولار كمكافأة توقيع من شركة تأمين لم توظفه على الإطلاق، كما يدور التحقيق بشأن ما إذا كان سكيلوس الأب استغل نفوذه السياسى لمساعدة شركة آبتيك اندستريز فى أريزونا للحصول على عقد قيمته 12 مليون دولار لمعالجة مياه الأمطار من مقاطعة ناسو فى لونج ايلاند مسقط رأس السناتور الأمريكى.