عقد الرئيس عبد الفتاح السيسى اجتماعًا، اليوم، بمقر رئاسة الجمهورية، مع المجلس الاستشارى لكبار علماء وخبراء مصر. وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس نوه على أهمية الدور الذى يضطلع به المجلس الاستشارى لكبار العلماء، وكذلك المهمة القومية التى يؤديها أعضاؤه من أجل طرح الأفكار والحلول للمشكلات التى تواجه مصر فى العديد من المجالات. وقد شهد الاجتماع تقديم عروض من جانب أعضاء المجلس لبعض الأفكار والمقترحات المتعلقة بكيفية النهوض والارتقاء بقطاعىّ التعليم والصحة، وذلك من خلال التنسيق بين المجلس والمجالس التخصصية الأخرى التابعة لرئاسة الجمهورية. وذكر المتحدث الرسمى أن الرئيس أكد أهمية التشاور بين المجلس والمجالس التخصصية، لاسيما المجلس التخصصى للتعليم والبحث العلمى، ارتباطاً بالدراسات والأبحاث التى تقوم بها هذه المجالس والتى يمكن الاستفادة منها، فضلاً عن ضرورة التواصل بين مجلس كبار العلماء ومختلف الوزارات ومؤسسات الدولة. شهد الاجتماع كذلك مناقشة الوضع الحالى للتعليم فى مصر، وأهمية وضع خطة لإعادة بناء نظام التعليم الجامعى وما قبل الجامعى، والعمل على إصلاح المشكلات التى يعانى منها هذا القطاع، والسعى إلى الارتقاء به كعنصر رئيسى فى عملية التنمية. كما تم خلال اللقاء طرح الواقع الراهن فى قطاع الصحة، والمشكلات العديدة التى تواجه هذا القطاع الحيوى والعاملين فيه، ولاسيما من ناحية العجز فى عدد الأطباء وهيئات التمريض وعدد المستشفيات والأسرّة المتاحة فيها. وقد رحب الرئيس بكافة هذه المقترحات، مشيرًا إلى أهمية دراستها والتنسيق بشأنها بين مختلف الوزارات والمجالس المعنية لتوحيد الجهود وتلافى الازدواجية والعمل على تحقيق الأهداف المرجوة.