كشفت دراسة جديدة أن الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر وفاة السيدات بسرطان الثدى، بنسب تتجاوز 25 بالمائة، كما أظهرت الدراسة - التى نقلتها صحيفة ديلى ميل البريطانية - أن الرضاعة الطبيعية تقلل من احتمال عودة هذا المرض بنسبة 30 بالمائة للسيدات المصابة. ويعتقد العلماء أن هذا التأثير الوقائى جاء نتيجة للانخفاض فى مستوى هرمون الاستروجين، المعروف أنه يزيد من احتمال الإصابة بالسرطان. ورغم أنه من المعروف منذ وقت طويل أن الرضاعة الطبيعية تحول دون الإصابة بسرطان الثدى، إلا أن هذه الدراسة هى الأولى التى تظهر المدة التى تحول فيها هذه الرضاعة دون نمو الأورام. وشمل البحث ألف و636 سيدة من المصابات بسرطان الثدى والذين أجابوا على أسئلة من بينها إذا كانوا قد أرضعن طبيعيا فى السابق، وبفحص حالتهن اكتشف العلماء أن الرضاعة الطبيعية تقى من أكثر الأنواع الوراثية شيوعا من سرطان الثدى ولكن ليس الأنواع الأكثر ندرة. كما كشفت الدراسة أنه كلما ازدادت فترة الرضاعة الطبيعية كلما كان التأثير الوقائى لها أقوى.