قال عمرو الشافعى، رئيس قطاع الشركات والمؤسسات المالية بمصر والرئيس الإقليمى لقطاع الشركات فى كينيا وتنزانيا ببنك باركليز، إن أهمية مبادرة "حط فلوسك فى البنك" التى أطلقتها مؤسسة "اليوم السابع" الصحفية، لا تندرج فقط على الأفراد، ولكن تحتاج البنوك والقطاع المصرفى إلى دعم الشركات أيضًا، فهذا الدعم لا يؤثر فقط على البنوك الموجودة فى السوق المصرفية المصرية وإنما على سير المشروعات الكبرى. وأضاف "الشافعى"، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أنه لدفع العمل بقطاع الشركات فى البنوك لابد من وجود تشريعات جديدة لتنشيط هذا القطاع الهام من السوق المصرفى، وهى تشريعات لا بد منها لتشجيع الشركات على التوجه نحو البنوك لتمويل مشروعاتها وضمان تنظيم حقوقها وحقوق البنوك التى تتعامل معها. وقال "الشافعى" "لا شك أن الإسراع فى تقديم هذه التشريعات من شأنه أن يتوافق مع الجهود الحكومية لتنشيط الاستثمار خلال المرحلة المقبلة، حيث تقوم البنوك بدور هام فى دعم انطلاقة الاقتصاد المصرى وهو تمويل المشروعات الكبرى، وهو ما لن يتحقق إلا بمشاركة كل أبناء الوطن من أفراد وشركات فى وضع أموالهم بالبنوك، خاصة أن المؤتمر الاقتصادى أسفر عن مشروعات كبرى تحتاج إلى تمويل ومساندة من البنوك المصرية. وأكد "الشافعى"، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن مبادرة "اليوم السابع" انطلقت فى وقتها، خاصة وأن انتشار المبادرات الوهمية للنصب على المواطنين واستغلال أحلامهم فى الثراء السريع، يؤكد وجود كميات كبيرة من الأموال تحتاج إلى أوعية إدخارية مختلفة ومتنوعة لجذبها إلى القطاع المصرفى واستغلالها فى تحقيق المنفعة المتبادلة لأصحابها وللإقتصاد المصرى. وأعلن الكاتب الصحفى خالد صلاح، عن مبادرة وحملة جديدة تطلقها جريدة اليوم السابع وموقعها الإلكترونى بالتعاون مع عدد من الفضائيات، تحت عنوان " حط فلوسك فى البنوك"، وذلك لتشجيع توجيه مدخرات المصريين إلى الجهاز المصرفى، للمساهمة فى عملية التنمية الاقتصادية التى تشهدها البلاد من جهة، ومن جهة أخرى لحماية مدخرات المواطنين من كافة أشكال النصب والتلاعب بدعوى توظيف الأموال بفوائد أعلى من البنوك الرسمية. كما تهدف مبادرة اليوم السابع إلى توسيع عمليات الإيداع لأصحاب الدخول المحدودة والمتوسطة وتشجيع أصحاب الأعمال على فتح حسابات مصرفية وتحويل الرواتب لموظفى الشركات الصغيرة والمتوسطة للبنوك، لوضع نهاية لعصر "شيل فلوسك تحت البلاطة" وبدء عصر "نهضة الجهاز المصرفى المصرى".