قالت "مؤسسة ماعت لحقوق الإنسان" فى بيان لها عن الانتخابات السودانية: "إنه تؤخذ على مراكز الاقتراع بالمراكز المخصصة بمصر عددا من الملاحظات، أبرزها على الإطلاق وجود الدعاية داخل اللجان الانتخابية لمرشح حزب المؤتمر الوطنى الحاكم الرئيس عمر البشير، وذلك فى صورة تشيرتات، وأغطية رأس تحمل صوره وشعاره الانتخابى". ورصد مراقبو "مؤسسة ماعت" بعض حالات الانتهاك الأخرى التى ترجح كفة مرشح بعينه عن الآخر، كما تم رصد بعض شهادات للناخبين السودانيين أقروا فيها بوجود عملية شراء أصوات لأبناء الجالية السودانية. وأضاف البيان أن "مؤسسة ماعت" تقوم الآن بإعداد تقرير شامل عن الانتخابات السودانية مدعما بالصور والشهادات، ومن المنتظر أن يصدر التقرير فى خلال اليومين القادمين. وأشار البيان إلى أن الانتخابات السودانية تسبق استفتاء على مصير الجنوب، وتتزامن مع احتقانات داخلية بالساحة السودانية، كما أنها تكتسب أهميتها مما أحاط بها من شكوك واتهامات مسبقة بالتزوير المحتمل وانسحابات لأقطاب المعارضة. وأشاد البيان بحرص الحكومة السودانية فى هذه الانتخابات على وضع آليات لإشراك سودانيى الخارج فى الانتخابات، وهو ما عجزت عنه أو أغفلته أنظمة سياسية كثيرة فى المنطقة العربية، كما يحسب لها تسهيل مهمة المراقبين وتمكينهم من الوصول لأقصى عمق ممكن فى عملية المراقبة.