شارك سفير مصر لدى فرنسا السفير إيهاب بدوى، الجاليات القبطية فى احتفالهم بعيد القيامة المجيد، حيث حضر قداس عيد القيامة بكنيسة "الملاك ومارجرجس" بضاحية فيلچويف الباريسية، والذى رأسه نيافة الأب إفرايم البراموسى نائبا عن قداسة البابا تواضروس الثانى. وقام السفير إيهاب بدوى بنقل رسالة تهنئة من رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى لأبناء الجالية المصرية من الأقباط بهذه المناسبة، والتى أكد فيه تلاحم المصريين وتماسكهم وبقاء أواصر المحبة والمودة قوية وطيدة بين أبناء هذا الشعب العظيم بمسلميه وأقباطه، معربا عن تمنياته بالنجاح والتوفيق لكل المصريين، ولمصرنا الحبيبة دوام العزة والرفعة. وفى كلمته لأقباط فرنسا بهذه المناسبة، قال السفير إيهاب بدوى: "يأتى اجتماعنا اليوم مصريين.. مسلمين وأقباط ليؤكد أن مصر القبطية جزء لا يتجزأ من نسيج هذا البلد الطيب المبارك.. ومكون أصيل من تاريخ مصر الثرى"، وأضاف: "ثقوا فى محبة وتضامن إخوتكم المسلمين المؤمنين بالدين الإسلامى الحق والسمح والأوفياء لمصرنا التى جمعتنا على مر الزمان". وشدد السفير إيهاب بدوى على أن "مصر ستظل منارة لروح الإسلام الحقيقية وحافظة للعهد بتأمين المسيحيين على دينهم وكنائسهم وصلبانهم وسنظل بإذن الله جميعا مصريين متحدين متحابين". كما قام السفير المصرى أيضا بزيارة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية "كنيسة السيدة العذراء" بمنطقة "شاتنى مالابرى" بالضاحية الباريسية، حيث هنأ الأب جرجس لوقا راعى الكنيسة الذى ألقى عظة عيد القيامة وأبناء الجالية ونقل اليهم تهنئة رئيس الجمهورية. وقد حضر قداس عيد القيامة كل من السيدة سيريناد جميل القنصل العام بالإنابة بباريس، والدكتور محمد سامح عمرو مندوب مصر الدائم باليونسكو، والمستشار هشام المقود نائب سفير مصر لدى فرنسا، والعميد أركان حرب نجا كمال خليل ملحق الدفاع المصرى بفرنسا، والمستشار محمد جمال بسفارة مصر والأستاذة الدكتورة أمل الصبان المستشارة الثقافية، بالإضافة إلى أعضاء السفارة والمكاتب الفنية. وشهدت الاحتفالات حضوراً كثيفاً لأبناء الجالية المصرية بفرنسا، أقباطاً ومسلمين، بالإضافة إلى العديد من الشخصيات الفرنسية، من بينهم السيدة شنتال چوانو وزير الرياضة الأسبق، وممثلون عن كل من بلدية "شاتنى مالابرى" و"?يلچويف".