قال الرئيس السورى بشار الأسد إن روسيا تمد دمشق بالسلاح بموجب عقود موقعة منذ بدء الصراع فى سوريا عام 2011 إلى جانب صفقات أخرى سابقة. جاءت تصريحات الأسد فى مقابلة نشرتها صحيفة روسيسكايا جازيتا الرسمية الروسية اليوم الاثنين، وبدا أنها تتعارض مع تصريحات صادرة عن موسكو وأشارت إلى أن أى إمدادات سلاح روسية لدمشق تم الاتفاق عليها قبل بدء الصراع. وقال الأسد إن هذه العقود أبرمت قبل بدء الأزمة ونفذت خلالها. وأضاف أن هناك اتفاقيات أخرى للإمداد بالأسلحة والتعاون وقعت أثناء الأزمة وتنفذ حاليا. وأضاف فى النص الكامل للمقابلة التى نشرت مقتطفات منها الأسبوع الماضى أن بعض التغييرات طرأت على هذه العقود فى ضوء نوع القتال الذى يخوضه الجيش السورى مع "الإرهابيين". ولم يذكر الأسد تفاصيل الأسلحة التى تقدمها روسيا ثانى أكبر مصدر للسلاح فى العالم منذ بدء الصراع الذى راح ضحيته أكثر من 220 ألف قتيل وتشرد بسببه الملايين. وامتنعت وزارة الدفاع الروسية عن التعليق عند الاتصال بها هاتفيا. وتنحسر التوقعات بحدوث انفراجة بعد أن فشلت جولة أولى من المشاورات فى تحقيق تقدم كبير. ونبذ عدد من شخصيات المعارضة السورية المشاورات التى جرت فى يناير وقالوا إنهم لن يشاركوا إلا فى اجتماعات تؤدى إلى رحيل الأسد عن السلطة.