أميتاب باتشان يعود للسينما بدور "لاعب شطرنج قعيد".. أبريل المقبل

لا يملك عضلات جون أبراهام ولا وسامة هريثيك روشان ولم يكن الطريق ممهدا له مثل شاه روخ خان، لكن أميتاب باتشان ظل ولا يزال على القمة.
ورغم أن هؤلاء النجوم استطاعوا صناعة تاريخ السينما الهندية الحديثة وكسروا حاجز الإيرادات، فإن باتشان هو النجم الأوحد الذى صنع تاريخ الهند السينمائى، وأول من حفر فى الصخر وخاض الصعوبات ليصنع اسما للسينما الهندية، فى وقت لم تمتلك فيه السينما الهندية الإنتاج الضخم المتوفر حالياً، وللنجم الهندى أميتاب باتشان علاقة خاصة مع مصر، وللشباب المصرى أيضا علاقة خاصة معه، فهو الضيف الدائم فى كل المناسبات سواء فى السينما أو التلفزيون وقت الأعياد وأفلامه تركت آثر فى عقول مشاهديها رغم قلة إمكانياتها أحياناً والمبالغات الزائدة فى أحداثها أحياناً أخرى.
ويتذكر الجمهور جيدًا نطق أميتاب باتشان للشهادة فى أحد أعماله السينمائية ويتذكر أغانيه التى كان يغنيها بصوته رغم عدم معرفة الجمهور باللغة الهندية.
ويعتبر باتشان أحد أعظم الممثلين الأكثر تأثيرًا فى تاريخ السينما الهندية ونال عددا كبيرا من الجوائز منها جائزة ANR) award)، ولا يزال باتشان قادرا على العطاء حيث يشارك فى بطولة فيلم «دو» مع الممثل الهندى فرحان خان، من تأليف وإنتاج فيدو فينود شوبرا، وإخراج بيجوى نامبيار دبيكا بادكونى وايرفان كان، ويتحدث الفيلم عن لاعب شطرنج متقاعد، ويعيش حياته على كرسى متحرك يجسده باتشان.