أكد المهندس ياسر الدسوقى، محافظ أسيوط، أن أهم ما يشغل فكره ومسئولى المحافظة بكافة مديرياتها هو راحة المواطن، موضحاً أنه يجب وضع استراتيجيات للتنمية مؤكدا تذليل كافة العقبات لإنهاء مشروع محطة الكهرباء الجديدة قبل صيف 2015، بالإضافة إلى الاهتمام بمشروعات الكهرباء العملاقة وإنشاء محطات جديدة بكافة مناطق محافظة أسيوط ومراكزها، مطالباً بضرورة كسر الروتين فى سبيل الإصلاح والتطوير دون التقيد بإجراءات معقدة. جاء ذلك خلال استقباله المهندس فتحى عبد الهادى نائب رئيس شركة الوجه القبلى لإنتاج الكهرباء والطاقة والمهندس عبد الناصر معروف المهندس المقيم بالمشروع والمهندس حسن عيد فؤاد مدير عام الشئون الفنية. من جانبه استعرض المهندس فتحى عبد الهادى، نائب رئيس شركة الوجه القبلى لإنتاج الكهرباء والطاقة، مشاكل الصرف الصناعى لمحطة غرب أسيوط الغازية والمتنقلة بقدرة 1000 ميجا، وطالب المحافظ بالتدخل لحل المشاكل التى ستعوق العمل خلال الفترة المقبلة، للحاجة لتصريف 200 متر مكعب/ساعة، موضحا أن العاملين بالمحطة تمكنوا من حل جزء من المشكلة وينتظر التنسيق مع مسئولى شركة مياه الشرب والصرف الصحى لحل الجزء الأكبر منها، واقترح نائب رئيس الشركة اختيار مخر سيل قرب موقع إنشاء المحطة لتصريف كميات الصرف الصناعى أو تخصيص مساحة لعمل أحواض تبخير لحل المشكلة بصفة مؤقته. ووعد المهندس ياسر الدسوقى، من خلال التنسيق مع مهندسى الشركة والمساحة وشركة مياه الشرب، بالبحث والدراسة لحل المشكلة بشكل جذرى دون اللجوء لحلول مؤقته فى هذا المشروع الضخم. وأكد المهندس عبد الناصر معروف، المهندس المقيم بالمشروع، أن إنشاء المحطة ثمرة اهتمام القيادات السياسية بالصعيد وتنميته وبفضل تضافر الجهود لحل أزمة الكهرباء قبل صيف 2015 وعدم تكرار انقطاع الكهرباء الذى حدث فى الصيف الماضى. جدير بالذكر أن مشروع المحطة الجديدة يتكلف إنشاؤه 776 مليون دولار، ويضم 8 وحدات كل وحدة بقدرة 125 ميجا، بالإضافة إلى عمل وحدتين مركبة بقدرة 500 ميجا، وإنشاء 14 وحدة توليد قدرة كل واحدة 25 ميجا وات بمختلف محافظاتالمنياوأسيوط وسوهاج والمشروعات الجديدة ستوفر أكثر من 3000 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة خلال فترة تنفيذ، بالإضافة إلى توفير 600 فرصة عمل دائمة.