يكشف مركز توثيق التراث الحضارى والطبيعى، برئاسة المهندس محمد فاروق، أسرار بدايات الساقية المصرية ومراحل تطورها وطرق وأساليب تشغيلها، وذلك من خلال محاضرة يلقيها الدكتور مصطفى جاد وكيل المعهد العالى للفنون التشكيلية بعنوان "توثيق الساقية المصرية"، وذلك غداً الاثنين 16 فبراير، فى تمام الساعة الثانية عشرة ظهراً، بمقر المركز. وصرح محمد فاروق بأن المحاضرة تأتى فى إطار البرنامج الثقافى الذى ينظمه مركز توثيق التراث، أحد المراكز البحثية بمكتبة الإسكندرية، خلال شهر فبراير الجارى والذى يتضمن سلسلة من المحاضرات التى تتناول التراث المصرى بشتى فروعه، إلى جانب معارض تراثية وأفلام تسجيلية وندوات وزيارات ميدانية لمختلف مواقع التراث المصرى. وأشار محمد فاروق، وكيل المعهد العالى للفنون التشكيلية، إلى أن مختلف فعاليات المركز تلقى الدعم الكامل من مكتبة الإسكندرية، كما تتم تحت رعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. من جانبه قال الدكتور مصطفى جاد، إن المحاضرة تتناول أيضا تجربة فى نقل نموذج الساقية المصرية من الفيوم وتوثيقها ميدانيا، وذلك للعرض بمتحف حضارات أوروبا والبحر المتوسط بمارسيليا، وما واكب تلك التجربة من صعوبات علمية، فضلا عن الأساليب والتقنيات التى استخدمت فى عمليات التوثيق، بداية من جمع البيانات، وإعداد المادة الفيلمية، وتسجيل بعض المعارف التقليدية حول الساقية، انتهاء بوضع الساقية المصرية فى واجهة المتحف حيث شاهدها أكثر من مليونى زائر خلال عام واحد. موضوعات متعلقة.. الليلة.. ندوة حول "تغيرات الثقافية فى وسط أوروبا" بالأعلى للثقافة