سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. عبد الرحمن الأبنودى ل"وائل الإبراشى".. السيسى زعيم طاهر ولكنه جاء فى زمن ملوث.. و"داعش" صناعة أمريكية.. ويؤكد: موقف النشطاء السلبى من شهداء سيناء "خيانة كبرى".. وضد الصلح مع قطر والإخوان
قال الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنوى، إن القيادة السياسية للبلاد المتمثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى عليها إجماع شعبى لا يختلف أحد على طهارته إلا الباطل، والمعضلة أنه تولى مقاليد الأمور فى زمن ملوث، وذكر قائلاً: "الرئيس عبد الفتاح السيسى زعيم طاهر لا يختلف معه إلا الباطل، ولكنه جاء فى زمن على ما يبدو أنه ليس زمن الناس الطاهرة الحلوة، خرجنا من فترة مسحت تضاريس مصر الإنسانية كله ملوث، طلعنا من فترة حسنى مبارك وكله مش مصدق". وأضاف "الأبنودى" خلال حواره مع الإعلامى وائل الإبراشى ببرنامج العاشرة مساءً المذاع على قناة دريم2، قائلاً: "فى الستينيات أيام الزعيم لم ننم ثانية، وكنا نناضل حتى تأخذ مصر حقها"، مشددا على أن السيسى جاء فى الفترة، التى أعقبت حسنى مبارك، ومصر مصابة بحالة من الترهل بعد أن أضاع الحزب الوطنى ميراث عبد الناصر وانتصارات حرب أكتوبر وصنعوا الفساد. وأشار عبد الرحمن الأبنودى، إلى أن الفن يعد انعكاسا لحركة المجتمع وداعما للوطنية ومساندا للوطن، لافتا إلى أن تراجع دور اتحاد الإذاعة والتليفزيون فى إنتاج الأغانى الوطنية أثر بالسلب على مستوى الغناء وتحفيز الشعب فى حربه ضد الإرهاب، خلال المرحلة الراهنة، مشددا على أنه منذ ثورة 25 يناير، مرورا بثورة 30 يونيو حتى الآن لا توجد أغانى للشهداء جعلت الشعب يتفاعل معها ويبكى. وتابع الأبنودى، قائلا " بعد ثورتين لا يوجد أغانى وطنية، غياب الإذاعة والتليفزيون تماما وبنسمع الأغانى الهيفا من الإذاعة والتليفزيون أكتر ما نسمعها من التسجيلات، النفاق السياسى منبوذ عند البسطاء الحفاة العراة". ولفت الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنوى، إلى إنه على الرغم من أن التنظيم الدولى لجماعة الإخوان مقره مصر إلى جانب تغلغل عناصر الجماعة داخل مؤسسات الدولة خاصة بعد وصولهم إلى السلطة، إلا أن المصريين استطاعوا التخلص منهم فى يوم وليلة، وذكر قائلاً: "السيسى صنع مذبحة القلعة دون أن يذبح أحد، الشعب المصرى استطاع أن يقتلع جماعة الإخوانى من مواقعهم فى يوم وليلة وهذه معجزة تعود له". وأشار الأبنودى ، إلى أن العمليات التى تقوم بها الجماعة الإرهابية الآن هو ثأر اقتلاعهم من حكم البلاد، وذكر قائلاً: "إحنا متقبلين ما تقوم به جماعة الإخوان وهنقضى عليهم خارج السلطة أيضا". وشدد الشاعر الكبير على أن سمعة الدين الإسلامى تحتاج قرن من الزمن كى يسترد الإسلام صورته الإنسانية السمحة بعد الأعمال الإجرامية التى تنفذها جماعات الظلام باسم الدين، وذكر قائلا: "أنت محتاج قرن علشان توضح للعالم الخارجى الصورة الإنسانية السمحة للدين الحنيف"، لافتا إلى أن تنظيم "داعش" الإرهابى هو صناعة أمريكية بتخطيط إسرائيل وجميع عناصره ليس لهم رب إلا المال والمنفعة ويتخذون من الدين ستارا لهم. وكشف الأبنودى، عن أن الموقف السلبى من قبل النشطاء السياسيين والمثقفين تجاه شهداء الجيش والشرطة فى سيناء يعد خيانة كبرى، مشددا على أن قوات الأمن التى تسشتهد بشكل يومى فى سيناء هى فى الأساس تدافع عن الوطن وعنهم إلى جانب أنهم جزء من الشعب المصرى، وذكر قائلاً: "ليه لما يتجرح صباع واحد يفضلو يهللوا على الفيس واليوتيوب لكن لما ب30 و40 إنسان دفاعا عنهم لا ينطق أحد ويقولوا دول يغروا". وأوضح الشاعر الكبير، أن الصمت موقف سياسى، وهناك أشخاص لا تتحدث عندما يقع مكروه لجنودنا فى سيناء، وذكر قائلا: "شوية النكت والهيافة إلى على الفيس بوك يعتقد البعض أنه بذلك ساهم فى الحركة الوطنية فى الوقت الذى تسيل فيه الدماء المصرية، أقصى اليمين وأقصى اليسار". واعتبر عبد الرحمن الأبنودى، الشاعر الكبير، الرئيس عبد الفتاح السيسى نعمة جاءت لمصر فى وقت نحتاج فيه إلى الحماية، ولكنه يحتاج إلى إدارات "سيسية" لإعادة بناء جهاز الدولة القديمة الذى لم يتغير منه شىء حتى الآن، قائلا: "بالتالى ما زلنا نعمل على النظام القديم الذى يعمل لمصلحته"، موضحا أن الرئيس السيسى هو أمل الناس ونقى جدا وصادق فى سعيه لمعاونة المواطنين، ولكن هناك من يضع فواصل بينه وبين المواطنين، قائلا: "مصر العظيمة لابد أن تخرج من الولادات المتعثرة التى ظلت لسنوات". وأضاف الأبنودى، أن الفترات السابقة طالنا التلوث من كل الجوانب فمجلس النواب القادم كارثة بالمعنى الثورى، وسوف يكون أغرب مجلس شعب جاء بعد ثورتين وبالتالى غير متفائل به لاجتماعه بين المال والسلفيين والأغنياء الذين يشترون الإنسان المصرى، مش شرط يشتريه بالزيت ممكن 200 جنيه"، مطالبا الرئيس بوقف توجيه الخطابات والشد بيد من حديد على وزرائه قبل الشد على المواطنين لأننا لسنا قديسيين". وأوضح الأبنودى، أن الكتلة الأساسية من هذا الشعب هم الفقراء، ويجب على الوزراء عدم التوقف عن الشو الإعلامى لإظهار أشياء رمزية يستهان بها، فهم يحبون الظهور بالقنوات الإعلامية ولا يشتغلون فزمن الرئيس جمال عبد الناصر لم نكن نعرف أسماء الوزراء لأنهم يعلمون بكدح وضمير بجانب الشعب" على حد قوله. وشدد الشاعر الكبير، على أنه لايدعو إلى بناء ديكتاتور جديد ولايمكن للرئيس السيسى أن يكون ديكتاتور لأنه رجل مخلص محب لوطنه مصر وشعبها، وغير قابل أن يكون ذلك، وبالتالى لابد من الحسم على الوزراء والضرب بيد من حديد. وعن الفنانة الراحلة فاتن حمامة، قال عبد الرحمن الأبنودى، الشاعر الكبير، أنه كان يعرف الفنانة القديرة فاتن حمامه معرفة جيدة فهى تطورت مع جميع الأزمنة والعصور ولم تتوقف ولم يشغل بالها وعقيدتها سوى الفن فقط لاخراج مقطوعة معينة لبناء هذا الوطن، مشيرا إلى أن عام 1986 قام بعمل فيلم شىء من الخوف وقدم إليه بمنزله المخرج سعيد مرزوق وإصطحبه للقاء الفنانة بمنزلها بالزمالك مرتديه جلباب بلدى بسيط منقوش بالرسوم الفلسطينية وعرضت عليه البدء بإقامة ثلاثة افلام قصيرة للروائى توفيق الحكيم والعمل على إعداد الحوار والسيناريو لفيلم "أغنية الموت". وسرد الأبنودى، قصته مع الفنانة الكبيرة، بأنه انتهى من إعداد الأفلام الثلاثة خلال 3 أيام وروى لها الرواية كاملة بقراءة صعيدية مرتين متتاليتين لكى تتقمص شخصية فاطمة قنديل داخل الفيلم، وبدأ التمثيل بعد أسبوع فقط من قرائتها للرواية بحضوره يوميا حتى الانتهاء من الفيلم بالكامل لتصحيح الأخطاء اللغوية لها، أثناء تواجدهم بالاستوديو وأصبحت "وحش" أمام الكاميرا. وأشار الشاعر الكبير، إلى أن الفيلم لما فيه بعض الكآبة والغموض والتراجيدية مثل الأفلام اليونانيةرفضت وقتها مديرة التليفزيون عرضه ودونت عليه "كفانا كآبة" بحضور فاتن حمامة وتوفيق الحكيم، لأننا كنا فى وقت الرفاهية "الهشك بشك والرقاصات والغوازى". وقال الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنوى، أنه مع الإفراج عن السجناء المتواجدون داخل السجون المصرية، ولم يرتكبوا عملا تخريبيا أو عدوان على الدولة أو المنشآت، سواء كانوا مؤيدين للرئيس عبد الفتاح السيىى أو معارضين له وأنه ضد السجن بأى صورة من الصور، خاصة أن بعضا منهم أسهموا بصورة كبيرة فى نجاح الثورة المصرية، مشددا على أنه ضد المصالحة مع دولة قطر منذ البداية، وحتى مع جماعة الإخوان، مشيرا إلى ضرورة التركيز على بناء مصرنا والتصدى للبذاءات والإيحاءات الخارجة. وأضاف "الأبنودى" خلال حواره مع الإعلامى وائل الإبراشى ببرنامج العاشرة مساءً المذاع على قناة دريم الفضائية، أنه لديه العديد من الأصدقاء الذين يهاجمون مصر من الخارج، ولكنه يعتبرهم أعداء مصر ويتهمهم بالخيانة العظمى للبلاد، قائلا "الإخوان لو طالوا يحرقونا هيحرقونا وهم الآن يحرقون مؤسسات الدولة ويحملون لمصر كما كبيرا من الكراهية وصاحب الحق سوف ينتصر وسوف نبنى الدولة بفضل سواعدنا". موضوعات متعلقة بالفيديو..الأبنودى:"ضد الصلح مع قطر والإخوان لو طالوا يحرقونا هيحرقونا" عبد الرحمن الأبنودى: السيسى نعمة جاءت لمصر ولن يكون ديكتاتورا عبد الرحمن الأبنودى: موقف النشطاء السلبى من شهداء سيناء "خيانة كبرى" بالفيديو.. عبد الرحمن الأبنودى: السيسى صنع مذبحة القلعة دون أن يذبح أحد عبد الرحمن الأبنودى: لا توجد أغنية وطنية تفاعل معها الشعب منذ ثورة يناير بالفيديو..عبد الرحمن الأبنودى: السيسى زعيم طاهر ولكنه جاء فى زمن ملوث