الصحافة الإسبانية: الخارجية الإسبانية تطالب الأمم المتحدة بالتحقيق الفورى مع إسرائيل.. رئيس الحكومة يعرب عن أسفه لمقتل الجندى فى لبنان.. وغضب حيال غياب المرأة من الحكومة اليونانية الجديدة

وزير الخارجية الإسبانية يطالب الأمم المتحدة بالتحقيق الفورى مع إسرائيل
طالب وزير الخارجية الإسبانى خوسيه مانويل جارثيا مارجايو الأمم المتحدة بالتحقيق "الفورى والدقيق وشامل" مع إسرائيل حول مقتل جندى إسبانى بجنوب لبنان اليونيفيل والذى يبلغ من العمر 36 عاما وذلك فى تبادل لإطلاق النار بين جنود اسرائيل ومقاتلين من حزب الله.
ووفقا لصحيفة الباييس الإسبانية فإن وزير الدفاع الإسبانى بيدرو مورينيس وقف رحلته إلى الهند وعاد إلى إسبانيا، ودعا إلى تحقيق فورى حول مقتل الجندى فرانسيسكو خابيير، قائلا إن إسبانيا سترفض تبرير الذى حدث بأنه كان خطأ.
وقال السفير الإسبانى لدى الأمم المتحدة رومان أويارزون إنه "من الواضح أنه حدث بسبب التصعيد فى أعمال العنف، وأنه قتل برصاص إسرائيلى، موضحا أنه طلب اجتماع مجلس الأمن فتح تحقيق كامل حول مقتل الجندى الإسبانى"، فى حين دعا سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، رون بروسور، مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة إلى "إدانة حزب الله علنا".
وقد قتل جنديان إسرائيليان وجندى إسبانى يعمل فى قوة الأمم المتحدة فى لبنان "اليونيفيل"، الأربعاء، على إثر هجوم شنه حزب الله فى منطقة محتلة على حدود لبنان،وقصفت إسرائيل إثر ذلك العديد من القرى فى جنوب لبنان حيث توجد مواقع لقوة الأمم المتحدة فى لبنان والجيش اللبنانى، فيما توعد رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو بالرد "بقوة على أى جبهة".
وتحدث وزير الخارجية الإسبانى مع السفير الاسبانى فى لبنان، ميلاجروس هيرناندو، الذى قال له ما حدث، وتلقى اتصالا من السفير الإسرائيلى فى مدريد، ألون بار، الذى نقل له "التعازى والاعتذار".
وطالب مارجايو إسرائيل إجراء تحقيق وأعلى تعاون من السلطات الإسرائيلية مع إدارة عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
ويعتبر فرانسيسكو خابيير هو الجندى رقم 13 الذى يقتل فى لبنان منذ 2007، وانضم الجيش الإسبانيى لليونيفيل فى عام 2006 بعد الحرب التى جرت بين إسرائيل وحزب الله.
رئيس الحكومة الإسبانية يعرب عن أسفه لمقتل الجندى فى لبنان
اهتمت الصحف الإسبانية بقتل الجندى الإسبانى بجنوب لبنان اليونيفيل والذى يبلغ من العمر 36 عاما وذلك فى تبادل لإطلاق النار بين جنود إسرائيل ومقاتلين من حزب الله، ونقلت صحيفة الموندو الإسبانية تعازى رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى لأسرة الجندى الإسبانى.
وقال راخوى فى تغريدة على حسابه الخاص بتويتر "أسفى العميق لمقتل الجندى الإسبانى فى لبنان، وتعازى الخاصة للأسرة والأصدقاء".
وأشارت الصحيفة إلى أن حاليا يوجد 580 جندى فى لبنان.
غضب فى إسبانيا بسبب غياب المرأة من الحكومة اليونانية الجديدة
انتقدت صحيفة إيه بى سى الإسبانية غياب المرأة من الحكومة اليونانية الجديدة برئاسة اليكسيس تسيبراس، قائلة إن تسيبراس لم يعين أى امرأة فى المناصب ال13 فى الحكومة.
وأشارت الصحيفة إلى أن فى أسبانيا اندلعت موجة من الانتقادات لرئيس الحكومة اليونانية الجديدة بسبب غياب المرأة خاصة على موقع تويتر الاجتماعى، حيث إن أسبانيا لديها سياسات مختلفة عن هذا الاتجاه.
وقالت المسئولة الأندلسية سوزانا دياز فقالت على حسابها الخاص "هل هذا هو التغيير الذى كان يرغب به؟" الخطوات الأولى مخيبة للآمال فى ظل تشكيل حكومة من دون امرأة واحدة.
والمتحدثة باسم بالينسيا كارمن مونتون فأكدت أن "الحكومة اليونانية من الحكومات الجديدة التى تسعى إلى بناء مجتمع جديد تستبعد فيه أشكال النساء".
وأيضا عضوة الحزب الاشتراكى العمالى المعارض كارمى تشاكون "تسيبراس بدأ رحلته بالرهان من قبل الرجال، والنساء لم يكونوا فى الحسبان، ولا حتى واحدة فقط".
أما أرينى لوزانو وهى عضوة فى نقابة UpyD "تسيبراس يعتقد أنه سينقذ اليونان وأوروبا بالاعتقاد أن الرجال من سيفعل هذا بمفردهم"، أما فى الحزب الشعبى الحاكم فقالت المتحدثة باسم لجنة المساواة كارمن رودريجيز "لماذا سيريزا لم يستفيذ من المواهب النسائية"، ويذكر أن تسيبراس أعلن الثلاثاء الماضى عن التشكيل الحكومى الجديد بعد تكليف من قبل الرئيس كارلوس بابولياس، وعين تشيبراس كل من "يانيس دراغاساكيس"، نائبا لرئيس الوزراء، و"نيكوس كوتزياس"، وزيرا للخارجية، و"يانيس فاروفاكيس" وزيرا للمالية، ورئيس حزب اليونانيين المستقلين شريك الحكومة الائتلافية " بانوس كامينوس"، وزيرا للدفاع. كما تم تكليف "نيكوس فوتسيس" بوزارة الداخلية وإعادة الهيكلة، و"يورجو ستاثاكيس" بوزارة الاقتصاد والملاحة والبنية التحتية والسياحة، و"أريستيديس بالتاس" بوزارة الثقافة والتعليم والشئون الدينية، و"بانايوتيس لافازانيس" بوزارة هيكلة الإنتاج، والبيئة والطاقة. وضمت التشكيلة الجديدة تعيين العديد من نواب الوزراء إضافة للوزراء، فيما تم تكليف "زاو كونستاندوبولوس" برئاسة البرلمان.