أحمد عبدالعزيز عز، أحد مفجرى ثورة 25 يناير 2011، ومهندس تزوير الانتخابات كما يطلق عليه العديد من السياسيين على الساحة المصرية، وكان اسمه رمزا لتزاوج السلطة ورأس المال، بعد أن انضم أحمد عز للحزب الوطنى الديمقراطى فى أدنى مستوياته التنظيمية فى عام 1989، من خلال الوحدة الحزبية بمدينة السادات، وتدرج عز فى أنشطة هذه الوحدة إلى أن أصبح أمين تنظيمها عام 1992، وفى عام 1993، تمت ترقيته ليصبح أمين مركز مدينة السادات، وهو موقع شغله لمدة 6 سنوات، وفى عام 2000، انضم أحمد عز للأمانة العامة للحزب الوطنى الديمقراطى، وفى العام نفسه تم انتخابه لعضوية مجلس الشعب كنائب عن دائرة منوف- السادات، وبحلول عام 2002، تم ترشيحه لشغل موقع أمين العضوية فى الأمانة العامة للحزب، وفى عام 2005، تمت إعادة انتخابه كنائب عن دائرة منوف-السادات، وتولى بعدها مسؤولية أمانة التنظيم بالحزب. تضمنت مسؤولياته كأمين للتنظيم بالحزب الحاكم - فى ذلك الوقت - إدارة الحملات الانتخابية للحزب، وإدارة التواصل بين جميع مستويات الحزب التنظيمية، وإدارة عمل الهيئة البرلمانية تحت قبة البرلمان، وخلال تلك الفترة حرص أحمد عز على إقصاء من أطلق عليهم «الحرس القديم» داخل الحزب الوطنى، وكان على رأسهم النائب السابق كمال الشاذلى، وصفوت الشريف رئيس مجلس الشورى، ورئيس ديوان الرئيس الأسبق زكريا عزمى، ووزير المجالس النيابية الأسبق مفيد شهاب، ليحل محله «الحرس الجديد» الممثَّل فى رجال الأعمال السياسيين وهم: نائب الأمين العام جمال مبارك، وأمين التنظيم أحمد عز، وأمين الإعلام على الدين هلال، تمهيدا لتوريث الحكم لجمال مبارك نجل الرئيس الأسبق. فى عام 2010، أشرف عز على فضيحة تزوير انتخابات مجلس الشعب التى كان لها الدور الأكبر فى قيام ثورة 25 يناير 2011، بعد أن ذهب ليشرف بنفسه على تسويد البطاقات وتقفيل اللجان بدائرة الحامول والبرلس لصالح مرشح الحزب الوطنى وقتها عصام عبدالغفار على حساب حمدين صباحى الذى أعلن انسحابه من السباق الانتخابى اعتراضا على التزوير الفج.