نعى حزب التجمع، برئاسة سيد عبد العال، الشعب المصرى فى شهيدة ذكرى الثورة "شيماء الصباغ"، وطالب بفتح تحقيق فورى لمعرفة المسئول عن إصدار الأمر المباشر بإطلاق طلقات الخرطوش على مسيرة سلمية من عدد قليل يشكلون وفدًا يمثل الحزب لوضع الزهور، التى كانت بأيديهم فى ميدان التحرير، ولا يحملون "مولوتوف" أو حتى حجارة، وأنها فقط زهور على أروح الشهداء. وقال البيان الصادر عن الحزب، اليوم السبت، عندما لا تفرق قوات وزارة الداخلية بين مسيرة سلمية لوضع الزهور فى حديقة ميدان التحرير وبين مظاهرة للجماعات الإرهابية تحرق وتقتل المصريين فإننا بذلك أمام خطر يهدد وحدتنا الوطنية فى مواجهة الإرهاب. وأشار البيان: "نعلم أن المسيرة السلمية لم تحصل على تصريح وكان فى قيادتها قادة حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، وتوجه أمينه العام لقوات الأمن لإبلاغهم حدود تحرك المسيرة وهدفها لوضع الزهور التى يحملونها، موضحا إلا أن قوات الأمن لم تمنعهم بالشكل السليم وقامت بإطلاق الخرطوش عليهم رغم قلة عددهم، مما أسفر عنه استشهاد الفتاة "شيماء الصباغ" بميدان طلعت حرب، والقبض على المهندس طلعت فهمى، أمين عام حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، وبعض أعضاء الحزب الذين لم يقاوموا قوات الأمن بأى وسيلة تذكر. موضوعات متعلقة الداخلية: جهود لكشف ملابسات مقتل شيماء الصباغ.. ونحذر من مندسين بالمظاهرات وصول جثمان "شيماء الصباغ" إلى مشرحة زينهم النيابة تنتقل لمناظرة جثة "شيماء الصباغ" فى اشتباكات طلعت حرب مصدر طبى: نقل جثة "شيماء الصباغ" ل"مشرحة زينهم" نشطاء يتجمعون أمام مستشفى بوسط البلد بعد وفاة شيماء الصباغ بيان للتحالف الشعبى: وفاة عضوة بالحزب خلال مشاركتها بمسيرة طلعت حرب