بالصور.. شارل المصرى يحتفى بصدور "رحلات بن فؤاد" بدار نهضة مصر

أشاد الدكتور عمار على حسن بكتاب "رحلات ابن فؤاد.. فى وصف البلاد والعباد"، للكاتب الصحفى شارل فؤاد المصرى، والصادر حديثا عن دار نهضة مصر، خلال حفل التوقيع الذى اقيم مساء أمسن بمقر الدار، بحضور عدد من الكتاب الصحفيين.
وأكد الدكتور عمار على حسن أن أدب الرحالات ليس بالفن السهل فى الكتابة فى ظل عصر الإنترنت وجوجل إرث وغيرها من الوسائل التى يمكنك من خلالها التعرف على عادات وتقاليد الشعوب بضغطة زر.
وأوضح عمار على حسن، فى عرضه للكتاب أن شارل المصرى حاول معالجة ما شاهده فى رحلاته بنظرة الصحفى والمحلل، فضلا عن تناول الكتاب بعض من تجاربه الشخصية التى ربما يتعلم منها القارئ درسا فى الحياة.
ولفت عمار على حسن، أنه لا يجب مقارنة الكاتب هنا بكتاب أدب الرحالات ولكنه أراد أن يسجل ملاحظاته حول بعض المواقف التى شاهدها بالخارج فى بلدان أخرى، فهو ليست ككتاب أنيس منصور 200 يوم حول العالم الذى تلقفه الجميع آنذاك عندما كان العالم غير متاح للجميع.
وأشادت الدكتور داليا إبراهيمن مدير دار نهضة مصر، بكتابات شارل المصرى، لافتة إلى أن هذا الكتاب يعد التعاون الثالث بين الدار وشارل المصرى بعد كتابى "الدب الأسود" و"يوسف ندا"، مشيرة إلى أن شارل المصرى يتمتع أيضا بروح إنسانية عالية لم تكن تتوقعها حتى شاهدته يحتفى بها وبوالدها يوم حصلت الدار على أفضل دار نشر عربية فى معرض أبو ظبى الدولى للكتاب.
وكان من بين الحضور المحتفين بالكتاب الدكتور وسيم السيسى عالم المصريات، والدكتورة درية شرف الدين وزيرة الإعلام السابقة، والفنانة وفاء سالم، وجورج إسحاق، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، ومحمد عبد الله، رئيس تحرير مجلة الشباب، والإعلامى أحمد المسلمانى، والمستشار عادل ماجد نائب رئيس محكمة النقض، والمستشار أسامة عبد العزيز مساعد وزير العدل، والكاتبة الصحفية فريدة الشوباشى.
داليا إبراهيم تشيد بكتاب شارل المصرى فى حفل التوقيع
نشوى الحوفى تدعو داليا إبراهيم لإلقاء كلمتها حول كتاب ششارل المصرى
عمار على حسن يتوسط شارل المصرى واليا إبراهيم
شارل المصرى يوقع كتابه للجمهور
جانب من التوقيع
جانب آخر من التوقيع
شارل المصرى يهدى القراء توقيع كتابه
كتاب رحلات بن فؤاد بدار نهضة مصر
جانب من الحضور
موضوعات متعلقة..
فى حفل توقيع "أثر النبى".. عماد العادلى: عمر طاهر خلطة لم ولن تتكرر فى الكتابة العربية.. والمؤلف: كتبت السيرة النبوية بالفصحى لأنها أكثر رومانسية.. واستفدت من تجارب السابقين فى كتابتهم عن النبى