تضم محافظة الشرقية 14 دائرة انتخابية، وتشهد جميعها منافسة شرسة بين كبار العائلات بالمحافظة، لاقتناص مقاعد مجلس النواب القادم، حيث يسعى كبار العائلات للمحافظة على مكانتهم السياسية التى ورثوها عن الأجداد. ويأتى على رأس العائلات التى تخوض غمار المعركة الانتخابية، عائلات «آل خميس، والأباظية، والسويدى، ودياب، ورزق، وعاشور، وجيرة الله»، و«ربيع» و«مشهور» و«موافى» و«الدوكار»، حيث أعلن رجل الأعمال «محمود خميس» نائب مجموعة شركات النساجون الشرقيون، والبرلمانى السابق لدورتين، عن الحزب الوطنى، خوض الانتخابات البرلمانية عن دائرة «بلبيس» بعد انفصالها عن العاشر، معتمدا على نفوذه المالى، وخدماته السابقة بالدئرة، بالإضافة إلى اعتماده على أصوات العمال بمصانعه، فيما أعلن أشرف الدوكار نجل عائلة الدوكار بمدينة بلبيس، خوض الانتخابات البرلمانية بدائرة العاشر من رمضان على المقعد الفردى عن حزب مستقبل وطن، معتمدا أيضا على اسم عائلته وشركاته والعمالية بها، بالإضافة إلى وقوفه بجوار العمال، وأيضا لخشيته من نفوذ «آل خميس» فى بلبيس، فقرر ترك دائرته الانتخابية لهم، وخوض غمار المعركة الانتخابية عن دائرة العاشر. وفى مدينة الزقازيق، والتى تعد الدائرة الأولى التى يتنافس عليها أكثر من 30 مرشحا، قرر اللواء خالد زردق لواء شرطة سابق، وبرلمانى سابق، عن الحزب الوطنى، خوض الانتخابات البرلمانية «فردى مستقل». وبدوره أعلن رجل الأعمال «ماجد دياب» نجل عائلة دياب ومالك مطاحن الحبوب بالشرقية، خوض المعركة الانتخابية عن الدائرة الأولى «الزقازيق» معتمدا على نفوذه المالى، وشعبية عائلته، كما قرر رجل الأعمال «ماجد عاشور» نجل عائلة عاشور، خوض الانتخابات البرلمانية، عن الدائرة الاولى الزقازيق «فردى مستقل»، معتمدا على اسم عائلته وأعلن، قرر المقدم هانى ربيع الضابط بمديرية أمن القليوبية، خوض الانتخابات «فردى مستقل» ليبقى المقعد البرلمانى فى حوزة عائلته «الربياعة» التى حافظت على المقعد طول الدورات الانتخابية السابقة. وفى مدينة أبوحماد قرر رجل الأعمال أحمد فؤاد أباظة، البرلمانى السابق، عن الحزب الوطنى، خوض الانتخابات البرلمانية عن دائرة «أبوحماد والقرين، وبدأ فى الدعاية الانتخابية بالظهور فى جميع المناسبات الخاصة بالأهالى، كما أعلن رجل الأعمال طلعت السويدى»، مالك سلسلة مصانع السويدى، خوض الانتخابات البرلمانية، عن دائرة «ديرب نجم»، وذلك من خلال حزب الوفد معتمدا على نفوذه المالى، والخدمات السابقة لكبار عائلته. وفى مدينة منيا القمح، التى تشتد المنافسة فيها، لوجود العائلات الكبيرة كالأباظية والمشاهرة وجيرة الله، وأعلن العمدة نايف جيرة الله، البرلمانى السابق عن الحزب الوطنى، خوض الانتخابات البرلمانية عن الدائرة، كما تتواجد رموز عائلتى الأباظية و «مشهور» فى جميع المناسبات العامة. وفى شمال الشرقية تسعى عائلات الطحاوية للعودة للحياة السياسية بقوة، من خلال المشاركة فى جميع المناسبات العامة بمدينة الحسينية، وتقديم التهانى فى المناسبات، فضلا على استخدام لافتات الدعاية للإعلان عن نفسها، وأنها تعتزم خوض المنافسة بقوة.