سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قيادى بدعم الإخوان ينشر صورته بصحبة مستشار أردوغان بمقر الحزب الحاكم.. مختار نوح: استمرار تحالف أنقرة مع الإخوان لن يستمر كثيرا والشعب التركى سيجبر أردوغان على التخلى عن أنصار مرسى
نشر المهندس محمود فتحى، رئيس حزب الفضيلة السلفى، المنطوى تحت لواء التحالف المسمى بدعم الشرعية، التابع للإخوان، صورة له بصحبة ياسين أقطاى، مستشار الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، بمقر الحزب الحاكم العدالة والتنمية، مشيرا إلى أنها ضمن اللقاءات التى يقوم بها حلفاء الإخوان مع مسئولين فى الدولة التركية، فيما قال خبراء وسياسيون إن لقاءات مسئولين تركيين مع قيادات إخوانية محاولة لتحدى الإرادة المصرية، مشيرين إلى أن تلك القيادات تحرض ضد مصر، وأن تركيا والجماعة فى أزمة وكل منهما يبحث عن مصالحه الخاصة. وقال فتحى: إن اللقاء الذى جمعه مع مستشار رجب طيب أردوغان تضمن الحديث حول الشئون السياسية، التى تشهدها المنطقة العربية، وعلق على الصورة قائلا: "مع الدكتور يس أقطاى نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحزب الحاكم بتركيا فى مقر الحزب بأنقرة ونقاش حول الوضع بالمنطقة". ولم يكن هذا اللقاء هو الأول بين الإخوان وحلفائهم مع مسئولين تركيين، وتأتى تلك اللقاءات فى محاولة من الإخوان لحث مسئولين تركيين بعدم حدوث أى تقارب بين أنقرة والقاهرة، خلال الفترة المقبلة، وتخوف قيادات الجماعة وحلفائها من مطالبة تركيا لهم بمغادرة أراضيها. وكانت مصادر قيادية بتحالف دعم الإخوان فى تركيا قد كشفت عن لقاء تم خلال الأسبوعين الماضيين، بين عدد من أعضاء الإخوان ومتحالفين معهم فى تركيا، وأحد مستشارى الرئيس التركى للشئون العربية فى إطار لقاءات يقوم بها قيادات الجماعة المتواجدة فى أسطنبول مع مسئولين تركيين. وأكدت المصادر، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن هذا اللقاء أحاطه سرية تامة، ولم يعرف لوسائل الإعلام، موضحة أن اللقاء كان له علاقة بالبرلمان المصرى الذى عقدته الجماعة فى تركيا، وتسهيلات تركيا له، إلى جانب مناقشة تطورات المنطقة العربية، والتصريحات التى صدرت من بعض المسئولين بالحكومة التركية حول مدى إمكانية حدوث تقارب بين مصر وتركيا. وقال أحمد ربيع الغزالى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن لقاء مسئولين تركيين بالإخوان وحلفائهم هو محاولة من أنقرة لاستفزاز المصريين، لاسيما أن من يلتقون معهم مشاركين فى تحالف يحرض على أعمال عنف ضد مصر. وأضاف الغزالى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن محمود فتحى ضمن الشخصيات الموالية للإخوان والمشاركين فى تحالف الجماعة بالخارج، الذى يحرض ضد مصر، واستقبال مسئولين تركيين مثل مستشار أردوغان لقيادات الإخوان وتحالفها هو تحد للدولة المصرية. من جانبه أكد مختار نوح، القيادى الإخوانى المنشق، أن تركيا ستغير موقفها من جماعة الإخوان، نظرا لعدم رضا الجماهير التركية على سياسة رجب طيب أردوغان، التى تدعم جماعة الإخوان والقيادات الهاربة فى اسطنبول، وسيجبره الشعب التركى على التخلى عن الإخوان. وأكد نوح فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن أردوغان يحاول إظهار تركيا على أنها دولة إسلامية، ولكن هى دولة ليست إسلامية، موضحا أن تركيا ستحاول اتخاذ فلسفة جديدة للحكم، كما فعلت قطر، وستطالب الإخوان بمغادرة أراضيها. وأشار القيادى الإخوانى المنشق، إلى أن الإخوان سيصبحون مشتتين فى العالم إذا تخلت تركيا عنهم، حيث تعد أسطنبول مركز الجماعة الأول فى الوقت الحالى وتخليها عنها سيطيح بالتنظيم الدولى للجماعة. موضوعات متعلقة مصادر: قيادات إخوانية وحلفاء للتنظيم التقوا مستشار أردوغان سرًا بعد تقرب قطر من مصر.. ناقشوا تسهيلات تركيا لبرلمان الجماعة ومستقبل علاقات أنقرة بالقاهرة.. وأستاذ علوم سياسية: الأتراك يتخذونهم ورقة ضغط مختار نوح: تركيا راعية الإرهاب فى العالم