وافق النظام الكوبى على عملية إطلاق سراح السجناء السياسيين مع الولاياتالمتحدة، فى محاولة لإخماد الشائعات المستمرة حول وفاة الزعيم الكوبى فيدل كاسترو -88 عاما- الذى لم يظهر فى وسائل الإعلام منذ عام، وهو ما أثار ردود أفعال مثيرة للجدل، ووافقت كوبا على الإفراج عن الأسرى الذى كان قد تم الاتفاق عليه منذ استئناف العلاقات بين هافانا وواشنطن فى 17 ديسمبر العام الماضى. ونفى النظام الكوبى برئاسة راؤول كاسترو الشائعات التى نشرت على الشبكات الاجتماعية ووسائل الإعلام الأجنبية حول تدهور الحالة المرضية لفيدل كاسترو والتى أدت إلى وفاته. ووفقا للمتحدث باسم اللجنة الكوبية لحقوق الإنسان والمصالحة الوطنية اليزاردو سانشيز فإنه "خلال نهاية هذا الأسبوع سيتم استكمال الإفراج عن 53 سجينا سياسيا". ورحبت إدارة أوباما بإطلاق سراح سجناء الولاياتالمتحدةالأمريكية، وترحب بالإفراج كبير من السجناء حاليا فى كوبا. وقال على تويتر مستشار البيت الأبيض بن رودس أنه من الجيد أن نرى الناس لم شملهم مع أسرهم"، وأعلنت واشنطن زيارة إلى هافانا للأمين المساعد للإدارة أمريكا اللاتينية من الدولة روبرتا جاكوبسون يومى 21 و22 يناير. ووصف أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييجو مارادونا الرئيس الكوبى السابق فيدل كاسترو بأنه من الأفضل بين قادة العالم على مر التاريخ، وذلك خلال برنامج دى زوردا الذى يقوم بتقديمه على قناة تيليسور اللاتينية، وخصص مارادونا الجزء الأول من برنامجه الذى تم بثه من العاصمة الكوبية هافانا أول من أمس مع الصحفى فيكتور هوجو موراليس، للحديث عن حياة وشباب الزعيم الكوبى مذكرا بالصداقة التى تربطه به.