سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الخارجية ل"اليوم السابع": متضامنون مع فرنسا ضد الإرهاب ونطالب بتضامن العالم معنا.. تسلل المنظمات الإرهابية لأوروبا "مسألة وقت".. ونمتلك خبرة المواجهة على الأرض ونحتاج للتقنيات الحديثة
المنظمات الإرهابية تسعى لزرع بذور الفرقة لتحقيق أغراض سياسية بالتستر وراء الدين وزير الخارجية: نحتاج للعمل لكى ندافع عن الدين الإسلامى والتأكيد على سماحته قال سامح شكرى وزير الخارجية، إن تمثيله لمصر فى مسيرة باريس ضد الإرهاب يؤكد أهمية العلاقات المصرية الفرنسية، وضرورة التضامن معها فيما تواجهه من إرهاب، كما تعتبر رسالة مهمه للعالم بدور مصر فى التحالف الدولى للإرهاب ومدى إدراك مصر لخطورة ما يواجهه العالم وأنها متضامنة مع المجتمع الدولى لمحاربة الإرهاب بكل أشكاله. وقال وزير الخارجية فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، عقب انتهاء مشاركته فى المسيرة:"على العالم أن يدرك أهمية تضافر الجهود الدولية لمواجهة ظاهرة الإرهاب التى لا تقف عند حدود، وتحتاج إلى العمل المشترك بشكل مكثف وبحث الظاهرة من كل جوانبها، ومواجهتها على الأرض ووقف تمويلها ماديًا ومحاصرة تلك التنظيمات فكريًا"، لافتًا إلى أن ذلك سيتم من خلال تعاون أمنى وثقافى بين دول العالم لمقاومة هذه الظاهرة. وشدد سامح شكرى على أن مصر تعانى من إرهاب حقيقى خلال الفترة الأخيرة، وتطالب كما تضامنت مع دول العالم أن يتضامن معها المجتمع الدولى لحماية أراضيها من مخاطر الإرهاب، داعيًا إلى ضرورة الإفادة والاستفادة بين الدول لمواجهة الظاهرة، موضحًا أن مصر خلال الفترة الماضية اكتسبت خبرة فى مواجهة ظاهرة الإرهاب على الأرض من خلال المواجهة وأصبح لديها معلومات قوية، بالإضافة إلى القدرة على التحليل والمعرفة والوصول إلى بواطن الأمور، فى حين يمتلك المجتمع الدولى تقنيات حديثة لمواجهة الإرهاب تحتاج إليها مصر، مشددًا على أهمية التكاتف والتكامل والعمل المشترك بشكل متسق لمواجهة الظاهرة، مؤكدًا أهمية الاقتراح الأمريكى بعقد المؤتمر الدولى لمكافحة الإرهاب فى 18 فبراير المقبل بالعاصمة الأمريكيةواشنطن. وردًا على سؤال حول ما إذا كان حادث باريس أظهر ازدواجية العالم فى تعامله مع الإرهاب، قال سامح شكرى: "الحادث وطبيعته وحدوثه فى قلب العاصمة الفرنسية وتسليط الإعلام للضوء عليه خلق له حالة خاصة"، لافتًا إلى أن هذا التركيز الذى ظهر للعالم سيترتب عليه قدر أكبر من الوعى العالمى تجاه مخاطر ظاهرة الإرهاب وما يتعرض له العالم العربى من تهديد، مشددًا على أنه إذا أراد العالم مواجهتها بشكل صحيح عليه أن يبتعد عن الازدواجية فى تعامله مع تلك الظاهرة. وحذر شكرى من أن وجود الإرهاب فى الشرق الأوسط لا يعنى أنه بعيد عن باقى دول العالم، وإنما هى مجرد مسألة وقت لتنفذ الظاهرة إلى الدول الأوروبية، منبهًا إلى أنها أصبحت تظهر فى الفترة الأخيرة فى أماكن متفرقة كما حدث فى أستراليا وفرنسا، مشددًا على أن تلك التنظيمات تسعى لزرع بذور الفرقة والعمل لتحقيق أغراض سياسية من خلال التستر وراء ستار الدين وأن تلك التنظيمات يربطها ببعضها البعض نفس الفكر المتطرف، مؤكدًا ضرورة العمل للدفاع عن الدين الإسلامى والتأكيد على سماحته، لافتًا إلى أن هناك وعيًا بأن الدين الإسلامى بعيد كل البعد عن العنف. موضوعات متعلقة .. بالصور..العالم يتحد ضد الإرهاب..قادة أوروبا والعاهل الأردنى ونتانياهو وأبومازن يشاركون هولاند مسيرة تاريخية بفرنسا..ومئات الآلاف يهتفون:ارفعوا أقلامكم..الخارجية: مشاركة شكرى تجسيد لموقف مصر ضد الإرهاب