يعيش أهالى مركز ساحل سليم، حالة ترقب بعد اختطاف 10 عمال من أبنائهم فى ليبيا، نظرا لتأخر الإفراج عنهم، رغم المحاولات المصرية المستمرة من جانب وزارة الخارجية لإطلاق سراحهم. شقيق أحد العمال، ويدعى هيثم حامد عبد الرحمن، قال إن أخى سافر إلى ليبيا هو وابن عمى، وانقطع الاتصال فيما بيننا فى اليوم التالى، وعلمنا فيما بعد أنهم من ضمن المصريين المخطوفين، وهو الأمر الذى أصابنا بالحزن الشديد. فيما قال أشرف حمدان حسين من مركز ساحل سليم، أخى سافر إلى ليبيا ولم نسمع عنه أية أخبار، ولكن علمنا بعد ذلك ومن خلال البحث والاتصال أنه من ضمن المخطوفين فى ليبيا، ومن وقتها ونحن نرسل الشكاوى والاستغاثات لإنقاذ أبنائنا فى أقرب وقت ممكن قبل أن يكون مصيرهم مثل غيرهم ممن قتلوا. من جهته قال هلال عبدالحميد، منسق القوى المدنية بأسيوط، إنه أرسل رسالتين إلى وزير الخارجية، ومحمد أبو بكر، سفير مصر فى ليبيا، يطالبهما بالبحث عن 10 مواطنين من مركز ساحل سليم. وقال عبدالحميد فى رسالته: إن المتغيبين سافروا بجوازات سفر وبإقامة سارية عبر مطار برج العرب يوم 5/12/2014 متوجهين إلى مطار طبرق بليبيا، وأنهم استقلوا سيارة تسمى "فيتوا" متوجهين إلى زليتن غربى ليبيا، وكانت السيارة لمالك ليبى يدعى "ميلود الدقيقى" يحمل رقم هاتف (4664.. .. .. ..) وأن السيارة بقيادة سائق يدعى أكرم على الرؤبى من بنى وليد.. وأضاف هلال عبدالحميد، الذى عقد اجتماعًا مع أهل المخطوفين أمس، أن أهل المخطوفين تلقوا مكالمات مقتضبة تفيد أنه تم حجزهم ببوابة ليبية تسمى البوابة 28 مايو ببنى وليد وأنه يطلب من كل واحد 2000 دينار، وقال أهل المخطوفين فى اجتماعهم بمنسق القوى المدنية: "إن هناك تنسيقًا بين السائقين والخاطفين، وإن السائقين سلموا أبناءهم لهذه البوابة واحتفظوا بالجوازات". وناشد عبدالحميد وزير الخارجية والسفير محمد أبوبكر، سفير مصر بليبيا، البحث عن المختطفين وتخليصهم. يذكر أن المختطفين كلهم من مركز ساحل سليم وهم- هانى أبو ناصر حسن محمد، رمضان حمدان حسن، نفادى محمد زناتى، محمود محمد محمود، ناصر كامل محمد، صالحين عثمان عبدالرحمن وممتاز حامد عبدالرحمن وياسر فرغلى سليمان، عبدالرحمن عثمان محمد، محمد محمود أحمد عبدالقادر. صورة من المذكرة المرسلة للسفير المصرى صورة لبعض أهالي المختطفين صورة هلال عبد الحميد متحدث القوى المدنية شقيق أحد المختطفين