أثيرت حالة من الجدل مؤخرا حول إرسال رجل الأعمال أحمد عز، طلبا للقطاع الاقتصادى بالتليفزيون المصرى للموافقة على عرض حملة إعلانية خاصة بمصانع الحديد التى يمتلكها. وإيضاحًا لموقف ماسبيرو، قالت صفاء حجازى رئيس قطاع الأخبار ل"اليوم السابع" إن القطاع الاقتصادى لم يعرض عليها فكرة عرض الحملة الإعلانية لمصانع حديد عز، مضيفة أنه حتى لو كان القطاع قد عرض عليها فإنها لن تقبل بإذاعة إعلانات "عز" على شاشة التليفزيون، حيث إن اسم مصانعه مرتبط فى أذهان الشعب بكونه جزءا من النظام السابق الذى أذاق البلد الفساد خلال فترة حكمه. وأوضحت صفاء حجازى أن كثيرًا من الشعب المصرى لا يحبون مشاهدة إعلانات مصانع رجل الأعمال أحمد عز على تليفزيون بلدهم حتى لو كانت هناك قنوات فضائية تعرض هذه الحملات الإعلانية الخاصة بمصانعه، وبالتالى فإن عرضه على شاشة التليفزيون مستحيل مهما كانت الإغراءات المادية من ورائها. وأكدت حجازى أنه من الممكن أن تكون الفكرة قد طرحت أمام رئيس إتحاد الإذاعة والتليفزيون عصام الأمير ورفضها حتى من قبل أن تعرض على رؤساء القطاعات بماسبيرو، لأن رفض ظهور عز على الشاشة ليس رفضا شخصيا ولكنه بناءً على قرار من جميع العاملين والمسئولين بالتليفزيون المصرى الذى هو جزء من الشعب ويعبر عن رغباته ويحترم قراراته. يذكر أنه ترددت أخبار عن تقديم رجل الأعمال أحمد عز، من خلال مسئولى شركته عرضاً لعمل حملة إعلانية على شاشة التليفزيون المصرى، بحيث تُعرض أثناء نشرة التاسعة مساءً على القناتين الأولى والفضائية المصرية، وهو عبارة عن إعلان مدته دقيقتين قام بتسجيله بصوته، يروّج فيه لمجموعة شركات "حديد عز"، وذلك مقابل ما يقرب من 2 مليون جنيه.