سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف البريطانية.. روبرت فيسك: مطالبات "أوباما" لمصر بالإفراج عن صحفيى الجزيرة "زئير فأر صغير".. حبس طاقم الجزيرة الإنجليزية تسبب فى صداع مزمن لنظام السيسى.. مصر مقصد ممتاز لمستثمرى أسواق الأسهم
فيسك: مطالبات "أوباما" لمصر بالإفراج عن صحفى الجزيرة "زئير فأر صغير" نشر الصحفى البريطانى "روبرت فيسك" مقالا بصحيفة الإندبندنت يندد فيه مجددا بحبس صحفيى الجزيرة الإنجليزية "بيتر جريست" و"محمد فهمى" و"باهر محمد"، التى قررت محكمة النقض المصرية أمس الخميس إعادة محاكمة كل منهم بعد اعتراف النيابة بأخطاء فى الحكم الصادر ضدهم. وقال الصحفى البريطانى "روبرت فيسك" إن الكل كان يعقد الأمل فى حكم يفرج عن الصحفيين الثلاثة التى تخطت فترة حبسهم العام حاليًا، مشيرا إلى مصطلح "أبواب الأمل" الذى بدأت بعض الصحف والقنوات تستخدمه فيما يتعلق بقضية الصحفيين الثلاث بعد المصالحة المصرية القطرية، مشيرًا إلى أن اعتراف النيابة بأخطاء فى الحكم الصادر ضد الصحفيين الثلاث ليس كافيًا، فقد تم حبسهم لمدة تتجاوز العام دون اتهامات حقيقية، واصفا التصريحات الصحفية على مدار العام الماضى للإفراج عن طاقم الجزيرة الإنجليزية بغير المجدية، ساخرا من مطالبات الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" بالإفراج عن الصحفيين بوصفها "زئير فأر صغير". وأشار الصحفى البريطانى "روبرت فيسك" إلى تدهور العلاقات المصرية القطرية بعد سقوط حكومة الإخوان، معتبرا إياه السبب الرئيسى فى حبس صحفيى الجزيرة، الذين اعتبروا رهينة وكبش فداء لخلاف سياسى بين البلدين، منددا بإجراءات الحكم الصادر ضدهم. وانتقد الصحفى البريطانى "روبرت فيسك" حال الإعلام فى مصر، وقال إنه "يشهد تراجعا وعودة إلى ما قبل سقوط الرئيس الأسبق "حسنى مبارك"، حيث يحتفى صحفيون بحبس زملاء لهم فى المهنة، وترضخ ألة النشر لما ترغبه الحكومة، بعد انتعاشة قصيرة عاشتها الصحف بعد ثورة 25 يناير". وقارن "فيسك" مصر فى إصرارها على حبس صحفيى الجزيرة بتعنت الإمبراطورية البريطانية فى فترة استعمارها للعديد من بلدان العالم الثالث. حبس طاقم الجزيرة الإنجليزية تسبب فى صداع مزمن لنظام السيسى قالت صحيفة التليجراف البريطانية فى تقرير نشرته اليوم إن حبس صحفيى الجزيرة الإنجليزية الأسترالى "بيتر جريست" والمصرى-الكندى "محمد فهمى" و"باهر محمد" جاء لحسابات سياسية. وأضافت الصحيفة فى تقرير لها اليوم أن سلطات الأمن المصرى لم يروا فى صحفيى الجزيرة إلا وكلاء للإمارة التى دعمت جماعة الإخوان المسلمين، معتبرين إياهم جزءا من فرع القناة المصرى الذى قدم تغطية "غير محايدة" - حسب وصف تقرير صحيفة التليجراف - للأحداث بعد سقوط الرئيس السابق محمد مرسى، وتابعت بقولها: "تحول كل من "جريست" و"فهمى" و"محمد" إلى بيادق للخلاف السياسى بين مصر وقطر، فبعد القبض عليهما فى غرفة بفندق الماريوت، تلقى ثلاثتهم حكما بالسجن تراوح بين سبع إلى عشر سنوات". ويرى تقرير الصحيفة أن حبس طاقم الجزيرة الإنجليزية تسبب فى صداع مزمن لنظام الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى، مما دفعه إلى نص قانون يتيح له الإفراج عن وترحيل السجناء الأجانب داخل السجون المصرية، خاصة على ضوء تحسن العلاقات مؤخرا بين مصر وقطر. وتطرق التقرير إلى حديث الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى مع قناة "فرانس 24"، التى لمح فيها إلى قرب استخدامه التشريع الجديد فيما يتعلق بقضية صحفيى الجزيرة الذين أمضوا عاما داخل السجون المصرية، وأشار التقرير إلى رأى بعض الخبراء القانونيين الذين أكدوا أنه يمكن للرئيس استخدام القانون قبيل نهاية الإجراءات القانونية والإفراج عن كل من "جريست" الأسترالى و"فهمى" ذو الجنسية الكندية. وختمت الصحيفة تقريرها بذكر تصريح خطيبة الصحفى المسجون "محمد فهمى"، "مروة عمارة" لوسائل الإعلام قبيل جلسة محكمة النقض أمس الخميس، التى قالت فيه إن حلا "سياسيا" سينهى قضية صحفيى الجزيرة، وليس حلًا قانونيًا. مصر مقصد ممتاز لمستثمرى أسواق الأسهم قالت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية إن مصر كانت وجهة مثلى بالنسبة لمستثمرى أسواق الأسهم فى عام 2014، مما حقق إجمالى عائدات بما فى ذلك الحصص فى الأرباح وزيادات فى سعر الأسهم بنسبة تخطت 30% فى عام عادت خلاله أسواق الأسهم التى تقودها الولاياتالمتحدة للنشاط فى الاقتصادات المتقدمة . وقالت الصحيفة – فى سياق تقرير نشرته أمس الجمعة إن مؤشر "إم إس سى آى" للأسواق تضاعف بالنسبة لمصر تقريبا منذ منتصف 2013، لافتة إلى أن إجمالى العائدات بحسب "إم إس سى آى" تم حسابها وفقا لمعايير الدولار لذلك فإن الانهيار فى الفترة الأخيرة للروبل أدى لتفاقم مشاكل السوق الروسية، حيث تعرض المستثمرون ل"عودة سلبية" – أو خسارة – بنسبة أقل من 3ر42%. . وقال الخبير الاستراتيجى فى أسواق الأسهم ببنك "يو بى إس"، نك نلسون، إن السوق المتقدمة الكبيرة الأفضل أداء كانت السوق الأمريكية التى بلغ إجمالى العائدات لديها نسبة 5ر14% بناء على مؤشرات بتوسيع التعافى الاقتصادى ومسارعته. وعلى النقيض "كان الأداء الأوروبى ضعيفا – وأحد أسباب ذلك هو تجدد تباطؤ الاقتصاد حتى فى ألمانيا لكن أيضا نتيجة للفشل فى تحقيق مكاسب كبيرة للعام الرابع على التوالى"، فتعرضت الدولتان الأوروبيتان المحوريتان، ألمانيا وفرنسا، لخسائر تعادل نسبة 3ر9% و1ر9% على التوالى بعد الوضع فى الاعتبار الحصص فى الأرباح وتحركات الأسعار. وأشارت الصحيفة إلى أن سوء أداء أسواق الأسهم الأوروبية انعكس أيضا على قوة الدولار مقابل اليورو والجنيه الإسترلينى، موضحة أن السوق البريطانية حققت عودة بنسبة أقل من 8ر5% - أفضل من إيطاليا التى كانت نسبتها أقل من 5ر8% لكن ليس بنفس الحالة الجيدة لنسبة إسبانيا الأقل من 8ر3%. .