أضرب بهاء الدين عبد الهادى فزاع أمين حزب العمل بملوى عن الطعام لليوم الرابع على التوالى داخل سجن الوادى الجديد وذلك اعتراضا على احتجازه منذ 7 سنوات دون أن يعرف التهم الحقيقة الموجهة إليه، علاوة على صدور أكثر من 13 قرار إفراج له دون تنفيذها ولا يزال يقبع داخل القضبان خاصة بعد أن وعده أحد الضباط بالإفراج عنه وتم احتجازه لمدة أسبوع فى سجن بندر المنيا ثم تم إعادته مرة أخرى الى سجن الوادى الجديد. وقال محمد عبد الهادى طالب بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر بأسيوط شقيق المسجون أن بهاء الدين أضرب عن الطعام منذ 4 أيام وتحديدا منذ يوم الأربعاء الماضى، وأنه قرر التصعيد إن لم يجد حلا مع إدارة السجن سواء بتنفيذ قرار الإفراج عنه أو بتغيير المعاملة السيئة التى يتلقاها داخل أروقة السجن. أضاف شقيق المسجون أنه يتلقى معاملة سيئة هو الآخر من إدارة السجن عندما يذهب إلى زيارة شقيقه ويتم احتجازه لعدة ساعات وتأخيره والاعتداء عليه فى بعض الأحيان ويضيف لقد تم القبض على شقيق يوم 24 رمضان عام 2003 حيث إننا فؤجئنا بحملة مكبرة من قوات وأجهزة الأمن تقتحم منزلنا فى ساعة متأخرة من الليل والقوا القبض على شقيقى دون سبب حقيقى، ولم نعرف إلى الآن ما تهمة بهاء الدين. أكدت لواحظ على رضوان والدة المسجون أن ابنها لا ذنب له وأنه دائما فى حاله ولا يتطرق إلى المشاجرة أو التداخل مع أحد مضيفة أنه كان دائما لا يخرج من منزله عقب صلاة العشاء وكان ينام فى وقت مبكرا مؤكدا أنها تلقت تهديدات من مأمور سجن بندر المنيا منذ فترة قصيرة عندما ذهبت الى زيارة نجلها وان إدارة السجن كانت تتعمد استعمال القسوة معه ومع أسرته بشكل يثير الشكوك وذلك بسبب تسلط احد أصحاب النفوذ عليه.