انتهى الكينج محمد منير من تسجيل أغنيات ألبومه الجديد، الذى لم يختر له اسما حتى الآن، فى الأستوديو الخاص به، والذى قام ببنائه فى منزله من أجل إنجاز مشروعاته الفنية، دون الحاجة لتسجيلها فى أستوديوهات خارجية تستهلك منه مجهوداً وطاقة ووقت، حيث يضع منير اللمسات النهائية من مكساج وماستر وغيرها على ألبومه قبل طرحه، ويتعاون منير فى ألبومه مع الشاعر الغنائى أيمن بهجت قمر والشاعر نصر الدين ناجى والملحن وليد سعد. من جهة أخرى يستعد الكينج لعمل جولة غنائية بالمشاركة مع فريق الروك الألمانى "Dissidentend" لإحياء مجموعة من الحفلات الغنائية الضخمة بألمانيا والنمسا وروسيا ودول أوروبية أخرى مطلع العام الجديد. ويربط الفريق الألمانى ومنير علاقة صداقة قوية منذ سنوات فعازف الجيتار "رومان بونكا" أحد أعضاء فرقة منير، هو المسئول عن تلحين وتسجيل معظم أغانى الفريق الألمانى. وسبق أن قدم منير العديد من الحفلات الغنائية الكبيرة فى أوروبا بمشاركة فريق "أيش أند أيش" للمطرب الألمانى من أصول مصرية عادل الطويل، حيث قدموا سوياً العديد من الأغانى باللغات العربية والإنجليزية والألمانية منها أغنية "ياسمينا" التى حصلت على المركز الثالث لأفضل أغنية فى ألمانيا والذى شارك فيه 60 مطربا وفرقه غنائية، وأغنية "ليلى يا ليلى". يذكر أن فرقة "Dissidentend" تكونت عام 1981 فى برلين وبعدها قاموا بجولة لمدة عام بقارة آسيا، وقرروا البقاء بالهند وتسجيل أول ألبوم يجمع الأغانى الخاصة بهم، وفى عام 1985 اشتهر الفريق الألمانى فى الشرق الأوسط بألبومهم الغنائى والذى تم تسجيله فى المغرب تحت اسم "SAHARA ELEKTRIK" وكان سبب معرفة الشرق الأوسط بالفرقة، وكان يتضمن أغنية مع الفنان محمد منير، ولاقى الألبوم نجاحا كبيرا، وحقق مبيعات تصل لمليون ونصف. آخر ألبومات محمد منير كان بعنوان "يا أهل العرب والطرب"، وحقق نجاحا وقت طرحه بالأسواق، كما طرح مؤخراً آخر أغنياته "متحيز" كلمات أيمن بهجت قمر وألحان عمرو مصطفى وتوزيع توما.
