نقلا عن العدد اليومى : رغم كل استطلاعات الرأى التى أجرتها «اليوم السابع» وعدد كبير من المؤسسات الصحفية والإعلامية عن شخصية العام، فى قطاعات الفن والسياسة والشخصيات العامة، ورجال الدين والإعلاميين، كانت هناك شخصية محل إجماع وخارج التصنيف، هو الجندى المصرى، المرابط على الحدود، الصامد بعيدا عن صخب الشهرة والأضواء، لا يظهر على الشاشات ولا فى صخب الترشيحات، وكان محل إجماع على مواقع التواصل الاجتماعى.. الجندى الذى يحرس كل شبر من مصر، لينام الشعب مطمئنا، الذى يقدم حياته لوطنه دون أن يطلب تصفيقا أو تشجيعا. تحية إلى كل جندى يدافع عن تراب الوطن فى مختلف الحدود والاتجاهات الاستراتيجية للدولة، تحية للأبطال الذين يقاتلون الإرهاب فى سيناء، تحية لمغاوير البحر، الذين يحمون الثغور ويؤمنون السواحل والمياه الإقليمية والاقتصادية، تحية لنسور السماء، الذين يحلّقون فى العلا لتحقيق النصر المبين، تحية لصقور الصحراء الساهرين بجوار منصات الصواريخ ودانات المدافع، تحية لكل قائد فصيلة وسرية وكتيبة ولواء وفرقة وجيش وضع روحه على كفه للدفاع عن أمن مصر واستقرارها، تحية لكل شهداء مصر على مر تاريخها، وتحية لشهدائنا فى معركتهم ضد الإرهاب الأسود، وكل عدو يستهدف الوطن. كل الفخر والتقدير لحماة الوطن حراس الكرامة والسيادة فرسان المعارك، أبناء جيل أكتوبر العظيم، الذين حققوا النصر، وجنبوا البلاد، شرور الفتن والانقسام.