حزب المحافظين: المؤتمر الاقتصادى العالمى يجمع "عشاق مصر" وليس لجمع التبرعات.. ويطالب الدولة بإعداد برنامج اقتصادى يوضح كيفية التغلب على مشكلات التنمية

قال الدكتور صلاح جودة، مساعد رئيس حزب المحافظين للشئون الاقتصادية، إن المؤتمر الاقتصادى المزمع عقده فى مارس المقبل بمبادرة أطلقها الملك عبد الله عاهل المملكة العربية السعودية، عقب أداء رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى اليمين بنصف ساعة فقط، تهدف لمساندة مصر اقتصاديًا واجتماعيًا.
وأضاف جودة، فى بيان رسمى له أمس، أن هناك لبسًا وقع فيه البعض نتيجة اشتهار المؤتمر باسم "مؤتمر المانحين"، حيث يظن البعض أن المؤتمر معناه اجتماع كل من دول الخليج، وبعض الدول الصديقة أو المؤيدة لمصر، لمنح الأموال لمصر، وبذلك يتم الانتهاء من حل كل مشاكل مصر الاقتصادية.
وأشار إلى أن البرنامج يجب أن يوضح كيفية التغلب على عدد من المشكلات، على رأسها زيادة معدلات النمو لتصل إلى "6%" خلال ال"4 " سنوات المقبلة بدلاً من (2.2%) حالياً، وكيفية زيادة الصادرات وخفض الواردات وكيفيه تعافى ميزان المدفوعات، وما هى حجم الاستثمارات المطلوبة خلال ال"8 سنوات" المقبلة، وما هى أهم القطاعات المطلوب الاستثمار فيها، وماذا عن خطه الدولة لسد عجز الموازنة العامة لها، وما هى خطة الدولة لرفع كفاءة العامل المصرى وماذا عن التشريعات الطاردة للاستثمار، وما هى التشريعات المطلوبة الجاذبة للاستثمار وماذا عن المشكلات الخاصة بالمستثمرين، مثل "عدم توفير الطاقه، عدم تدريب العمالة، عدم احترام الدولة لتعاقداتها، عدم استقرار التشريعات، عدم توفير الأراضى".
وشددد على ضرورة قيام الحكومة بالترويج لمجموعة من المشروعات تصل إلى 100 مليار دولار على الأقل يتم تنفيذها خلال السنوات الثلاثة المقبلة.