قال وبريق الأمل خفت فى عينيه إنى أرى الأمل يموت تحت قدميه فكم من مذلة رسمها فوق شفتيه زورا والقلب يكاد يقفز من جنبيه *** بالأمس سطر اسمى تحت جفنيه كنت وشما حلما نام فوق ذراعيه كنت شمسا خططت احمرار خديه وشراعا ومجدافا إخلاصى طرفيه *** لما اشتد بأيامى نكرنى بساعديه دموع تلمع كذبا باتت فى مقلتيه وغدرا شهيقا وزفيرا من رئتيه وذابت شمس غابت عن وجنتيه *** يا غادرا بإخلاصى وطبعك غالب كم رويتك خيرا كنت منه شارب وبدلتك بعرقى بضا كنت شاحب تظل ملتويا ولو فى ذيلك القالب *** خوفا ورجاء نادت كل المذاهب عطفا يضم القلوب الله لنا كاتب والروح تسرى كما قدر الواهب والقلب عاشقا بالإخلاص راهب *** يا غادرا هلا عرفت من الصاحب ؟ من قوله صدقا ولنفسه محاسب ومن يغفر الزلات لا دوما معاتب يعلم أن فوق القلوب ربا مراقب ***