قالت الدكتورة منال البطران، مقرر المجلس المصرى للبناء الأخضر، إن قضية تغير المناخ تعتبر من أكبر التحديات التي تواجه العالم أجمع ولكنها تقدم أيضا فرصة لإعادة تصميم كيف نفكر وننظم حياتنا علي الصعيد العالمى يستهلك قطاع البناء والتشييد حوالي 40% من المواد الأولية والطاقة و16% من المياة العذبة المتاحة سنويا . وأضافت الدكتورة منال البطران، مقرر المجلس المصرى للبناء الأخضر، في تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، علي هامش المنتدي العربي الأول للتنمية المستدامة والبنايات الخضراء، أن استخدام الطاقة للتدفئة والتبريد يؤدى إلى مزيد من الاستهلاك لهذه الطاقة، وذلك أساسا من حرق الوقود الإحفوارى والنفط والغاز الطبيعى والتى تولد كميات كبيرة من غاز ثانى أكسيد الكربون وهو أكبر مصدر للغازات الدفينة الأكثر انتشارا فى العالم التى تنتجها المبانى ويساهم أساسا فى الجهود العالمية لإبطاء وتيرة التغير المناخى. وأشارت الدكتورة منال البطران، مقرر المجلس المصرى للبناء الأخضر، أن منهج وفكر البناء الأخضر يعد أحد أهم الاتجاهات الحديثة فى الفكر المعمارى الذى يمثل منهجا تكامليا لإيجاد التوازن والتوافق بين المبنى والعمران والبيئة المحيطة، لرفع كفاءة وترشيد استهلاكات الطاقة والمياه ومواد البناء وتحقيق الراحة الكلية لمستخدمى الفراغات المعمارية وخلق بيئة صحية آمنة، ويتم ذلك من خلال دراسة المحيط المناخى وتوظيفه .