زاد المحتجون المطالبون بالديمقراطية فى هونج كونج، من صعد من تحركاتهم أمس الأحد، باحتلالهم مزيدا من الطرق المحيطة بمكاتب الحكومة المركزية، مما تسبب فى مزيد من الاشتباكات مع الشرطة. وطوق ما يقرب من ألف متظاهر المنطقة المحيطة برج "سيتيك" ومكاتب الحكومة المركزية وطريق "لانج وو". واستخدمت الشرطة رذاذ الفلفل وألقت القبض على عدد من المحتجين، إلا أنها اضطرت للانسحاب حوالى الساعة 30ر11 بالتوقيت المحلى (1530 بتوقيت جرينتش) بسبب تقدم المتظاهرين. وهذه هى خامس ليلة من الاشتباكات منذ أن أخلت السلطات معسكرا كبيرا للاحتجاج فى منطقة مونج كوك منذ أيام. وسبق وأن هدد اتحاد طلاب هونج كونج صاحب الدور المحورى فى تنسيق الاحتجاج بالتصعيد من خلال تطويق مزيد من المكاتب الحكومية. واندلعت اشتباكات جديدة فى مونج كوك، حسبما ذكرت صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست. وقالت الصحيفة إنه يعتقد أن نحو ثلاثة آلاف رجل شرطة تم نشرهم فى منطقة أدميرالتي، علاوة على أربعة آلاف آخرين فى مونج كوك. يذكر ان هونج كونج تشهد منذ شهرين احتجاجات للمطالبة بإجراء إصلاحات قبل الانتخابات العامة المقررة عام 2017 وأن يتم ترشح وانتخاب الرئيس التنفيذى لهونج كونج بدون تدخل من الصين. وقالت بكين فى أغسطس إنها ستحيل الانتخابات المباشرة إلى الهيئة التشريعية لهونج كونج، غير أنها احتفظت بحق التدقيق فى المرشحين الذين يتولون هذا المنصب الأرفع.