الصحف البريطانية: كأس العالم فى قطر سيكون البطولة الأغرب على الإطلاق فى التاريخ..وصديق سابق لعرفات يزعم أن الزعيم الراحل ربما اعتنق المسيحية قبل وفاته

ننشر أهم الأخبار الواردة فى الصحف البريطانية..
الإندبندنت: كأس العالم فى قطر سيكون البطولة الأغرب على الإطلاق فى التاريخ
نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية تقريرا من قطر حول كيفية إقامة بطولة كأس العالم لكرة القدم فى تلك الإمارة الصحراوية الصغيرة، وقالت إن الاستاد الذى يفترض أنه سيستضيف المباراة الافتتاحية والنهائية لبطولة كأس العالم الأكثر إثارة للجدل خلال عقود لم يتم بناؤه بعد، بل لا يزال هناك مبانى على الجزيرة التى سيقام عليها.
وفى تقرير حول زيارة محرر الصحيفة لقطر، ورصده لأجواء "المال الجنون والفوضى خلف كواليس ما سيكون أغرب بطولة لكأس العالم فى تاريخه"، تتقول الإندبندنت إن الفيفا منحت تشيلى عام 1962 حق تنظيم البطولة، لأنها "لم تكن تملك شيئا" وبعد نصف قرن، منح الاتحاد الدولى لكرة القدم حق تنظيم البطولة للدولة التى تملك كل شىء.
وتناولت الصحيفة الكيفية التى تستطيع فيها قطر استيعاب 300 ألف مشجع فى بلد عدد سكانه 1.7 مليون نسمة فقط. وقالت إن الحل ربما يكون البقاء فى دبى واستقلال رحلة بالطائرة تستغرق نصف ساعة بدلا من الاختيار من المجموعة الغريبة من المدن التى تم انتقاؤها لتصبح الدول المستضيفة لكأس العالم.
وتطلب الفيفا توفير 8 مدن. وفى البطولة الأخيرة التى أقيمت فى البرازيل، قدمت الدولة المضيفة 10 مدن، لأن الرئيس البرازيلى السابق لويس لولا الذى كان فى الحكم وقت اختيار البرازيل لتنظيم البطولة، كانت قاعدة قوته فى الشمال وأراد أن يكافئ أنصاره.
لكن قطر سيكون البلد الذى يقام فيه كأس العالم فى أغلبه فى مدينة واحدة. وستقيم الدولة مترو كحل وحيد للمرور السيىء، لكن بعيدا عن العاصمة، هناك المدن المضيفة المتنافرة.
وقالت الصحيفة ختاما إنه لو كانت قطر أكثر ذكاءً، لسعت إلى ضم الخليج كله فى تنظيم البطولة، على أن يشمل دبى والبحرين والمسقط. فكان سيبدو منطقيا أكثر أن يكون هناك كأس للعالم عربى، ونظرا للأموال الخليجية التى ترعى أندية الأرسنال ومانشستر يونايتد وباريس سان جيرمان وريال مدريد وبرشلونة، لم يكن ليتحجج كثيرون بأن الخليج يريد شيئا من وراء البطولة.
إلا أن الانقسام يسود الخليج، وقطر التى فازت بحق تنظيم البطولة ليس مجرد دولة تملك كل شىء، بل هى بلد يريد كل شىء.
الديلى تليجراف: صديق سابق لعرفات يزعم أن الزعيم الراحل ربما اعتنق المسيحية قبل وفاته
زعم صديق سابق للزعيم الفلسطينى الراحل، أن ياسر عرفات ربما يكون قد اعتنق الديانة المسيحية قبل وفاته فى نوفمبر 2004.
وأوضحت صحيفة الديلى تليجراف أن الكاتب والمتحدث الإنجيلى البارز، أر تى كيندال، قال إنه ارتبط بعلاقة صداقة قصيرة مع الزعيم الفلسطينى وصليا معا عدة مرات. مضيفا أن عرفات بكى عندما شاهد فيلم "آلام المسيح" للمخرج ميل جيبسون، وتحدثا بعدها بشأن كيف يمكن أن يصبح مسيحيا.
وأكد كيندال فى مقابلة مع مجلة بروميير كريستينتى، البريطانية، أنه صلى خمس مرات مع عرفات وقام بمسحه بالزيت. وأشار أنه كان يصلى لسنوات عدة من أجل الزعيم الفلسطينى حتى استطاع لقاءه، أخيرا، عام 2002، خلال زيارة للأراضى الفلسطينية المحتلة.
وأشار أن أول لقاء كان من المخطط أن يكون لمدة 20 دقيقة فقط، لكنه استمر أكثر من ساعتين ثم أعقبه أربعة لقاءات أخرى. وخلال هذا اللقاء شاهد عرفات وكيندال فيلم "آلام المسيح"، بحضور حوالى 30 من مساعدى الزعيم الراحل.
وتابع كيندال، الرئيس السابق لكنيسة ويستمنستر فى لندن، أن أعين عرفات امتلأت بالدموع خلال مشاهدة الفيلم، وطلب منه أن يصلى لأجله بعد انتهاء الفيلم. وأضاف: "لقد أمسك بيدى وقبض عليها فلقد أراد أن يبعث رسالة لى".