سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"التضامن" و"الصحة" توقعان اتفاقية تعاون فى مجال الطب النفسى.. غادة والى: استمرار وقف تراخيص دور الأيتام حتى تُقدم الرعاية النفسية المطلوبة.. عادل عدوى: حققنا فى معظم وقائع التعدى بمراكز التأهيل النفسى
وقعت وزارتا "التضامن الاجتماعى" و"الصحة"، اليوم الثلاثاء، بروتوكول تعاون مشترك فى مجال الطب النفسى بدور الرعاية، للاهتمام بالنواحى النفسية لدى العاملين بتلك الدور ونزلائها، وذلك بحضور الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، والدكتور عادل عدوى، وزير الصحة، والدكتور هشام رامى، الأمين العام للأمانة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة، ولفيف من رؤساء القطاعات المُختلفة بالوزارتين، وذلك بمقر ديوان عام وزارة التضامن. وقالت الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، خلال فعاليات توقيع البروتوكول، إن البروتوكول سيدعم الجانب النفسى لدى الأطفال القاطنين بدور اللأيتام ودور الرعاية المختلفة، وأن وزارة الصحة ستلعب دورا هاما فى توفير الرعاية النفسية للأطفال من خلال توفير أطباء نفسيين لمتابعتهم. وأضافت والى أن الدعم النفسى أهم بكثير من الدعم الطبى العضوى خاصة لأطفال تعيش فى أجواء غير طبيعية، مشيرة إلى أن الرعاية النفسية بهؤلاء الأطفال تمثل الأولوية الأولى لوزارة التضامن فى الفترة الحالية، وأن الوزارة ستستمر فى وقف التراخيص الخاصة بفتح دور أيتام جديدة فى الفترة الحالية، نظرا للمعاناة النفسية التى يعانى منها بعض العاملين بتلك الدور، الأمر الذى يدفعهم لممارسة بعض التصرفات العنيفة تجاه الأطفال، وأضافت أن الهدف من ذلك هو التأكد من أن جميع العاملين بتلك الدور مؤهلون نفسيا للتعامل مع الأطفال. وأوضحت والى أن هناك استراتيجية تم وضعها للتعامل مع أطفال الشوارع، شارك فيها 19 دور رعاية بقوة 2000 باحث اجتماعى قاموا بحصر أطفال الشوارع "بلا مأوى" فى مختلف المناطق، وأن الاستراتيجية التى تم وضعها سيتم إعلانها فى ديسمبر المقبل خلال مؤتمر صحفى وسيتم عرض خطة تفصيلية خاصة بذلك الشأن. وأشارت والى إلى أن الفترة المقبلة سيتم التعاون مع وزارة الصحة والتعليم من أجل إجراء تحاليل دورية لسائقى أتوبيسات المدارس من خلال التنسيق قطاع المدارس الخاصة حتى يقدموا التعاون المطلوب، وأن أتوبيسات المدارس تمثل أولوية أولى فى الاهتمام خاصة بعد انتشار حوادث الطرق بشكل مُبالغ فيه فى الفترة الأخيرة. وأضافت والى أنها ستطلق مُبادرة جديدة بعنوان "كرامة وتكافل" تشترط أن كل أسرة لن تحصل على كامل حقوقها المجتمعية، إلا بعد التأكد من أنها قد فتحت ملف رعاية صحية متمثلة فى التطعيم الدورى وسيشارك فيها مجموعة من الأخصائيين الاجتماعيين، وستلعب وزارة التربية والتعليم دورا هاما فى ذلك. وأوضحت والى أنه سيتم إجراء تحاليل دورية لأطفال بلا مأوى والأطفال المُشردين والذين تم عمل حصر لهم فى مختلف المناطق على مستوى الجمهورية، والذين يعانون من إهمال شديد وافتقار للرعاية الصحية المطلوبة نظرا لعدم وجود مأوى لهم. وفيما يخص الجمعيات الأهلية، أكدت وزيرة التضامن أنه تمت دعوة جميع الجمعيات الأهلية غير المُسجلة والتى لم تقدم أوراقها الرسمية للإشهار من أجل التسجيل فى الوزارة وبعضها لم يستجب لدعوتنا مع الأسف الشديد على الرغم من أن الدولة هى من قدمت يدها لمساعدتهم. وأضافت أن هناك قانونا يحكم هذه الدولة ولابد من احترامه، موضحة أنها تحترم جميع الجمعيات المشهرة ولن تسمح لأى جهة أن تتحايل على القوانين. ومن جانبه، قال الدكتور عادل عدوى، وزيرة الصحة والسكان، خلال فعاليات بروتوكول التعاون المشترك بين الوزارتى، إنه تم التحقيق بشكل فورى فى أكثر من واقعة من الوقائع التى حدثت بأكثر من منشأة خاصة بالتأهيل النفسى من ضرب وتعديات وحشية على النزلاء، مشيراً إلى أن الوقائع الكبيرة التى أحدثت صدى فى الرأى العام تم تحويلها إلى النائب العام للتحقيق فيها. وأضاف العدوى أنه يحقق بنفسه فى أكثر من قضية خاصة بهذا الشأن، وأنه يوميا يتم إغلاق عدد من دور الرعاية النفسية لنفس الأسباب التى تتعلق بالنواحى النفسية. أخبار متعلقة: اليوم.. توقيع بروتوكول تعاون بين وزارتى "التضامن" و"الصحة"