معالى زايد "بنت البلد المتمردة".. دافعت عن المرأة فى "الشقة من حق الزوجة".. وحاربت الشعوذة ب"للحب قصة أخيرة".. وتمردت على أنوثتها فى "السادة الرجال".. وعملت "غانية" ب"السكاكينى"

يصف الجمهور النجمة الراحلة معالى زايد، ب"بنت البلد"، التى عبرت عن أحلام وطموحات جيل كامل من الفتيات، بالشخصيات العديدة التى قدمتها، خصوصا تمردها على الشكل المألوف فى الأعمال التى قدمتها مع المخرج الكبير رأفت الميهى، وعلى رأسها فيلم "للحب قصة أخيرة" مع النجم يحيى الفخرانى، حيث لعبت شخصية "سلوى" الفتاة المغتربة التى تتزوج من رجل يعمل بالتدريس جسده الفخرانى، مصاب بالقلب، وتلجأ للتبرك ب "الشيخ التلاوى" و"القديسة دميانة" لعلاجه لكن يتوفى زوجها وتفقد إيمانها بكل رموز الشعوذة وتبدأ فى تكسيرها.
وفى فيلم "السادة الرجال" مع المخرج رأفت الميهى، ومحمود عبد العزيز، تتمرد على أنوثتها وتقرر إجراء عملية جراحية نتيجة الخلافات القائمة بينها وبين زوجها، لتتحول لرجل، رافضة قيود المجتمع ضد الأنثى، وفى فيلم "سمك لبن تمر هندى" مع الثنائى أيضا رأفت الميهى ومحمود عبد العزيز تكسر تابوهات التقليدية بلوحات فانتازية شديدة السخرية، بشخصية "قدارة" التى تعمل موظفة على آلة كاتبة.
ويعد فيلم "الشقة من حق الزوجة" للمخرج عمر عبد العزيز، من أشهر أعمالها، حيث جسدت من خلاله شخصية "كريمة" تتزوج من "سمير" محمود عبد العزيز، وتبدأ المشاكل المادية بمجرد ولادة كريمة لطفلتها، يشترى "سمير" تاكسى بالتقسيط من أجل تلبية احتياجات أسرته المادية، ويعمل سائقا لزيادة دخله، تشعر كريمة بالملل بسبب انشغال زوجها عنها وتشجيع والدتها "نازلى" لها على التمرد وطلب الطلاق، يتم الطلاق ويبدأ النزاع حول ملكية الشقة، وفى فيلم "السكاكينى" إخراج حسام الدين مصطفى، قدمت شخصية امرأة غانية تدعى "بسبوسة" التى تعانى من إدمان، وتتجه للسرقة، فى إشارة منها لسوء السلوك.
ورحلت معالى زايد بعد رحلة فنية طويلة قدمت خلالها أشكال سينمائية مختلفة، تمردت ورقصت ووقعت فى الغرام.
موضوعات متعلقة..
رحيل معالى زايد بعد معاناة مع مرض السرطان.. أثرت الحياة الفنية بأكثر من 90عملا.. قدمت الفتاة المسترجلة والأم الحنون والسيدة القوية.. وختمت حياتها الفنية بملحمة "موجة حارة" مع أسامة أنور عكاشة