هلل المصريون كثيرًا لولادة النجم القادم لساحة النجومية الكروية محمد ناجى الشهير ب ( جدو ) الذى رسم ملامح نجوميته فى بطولة الأمم الأفريقية الأخيرة التى حققها الفراعنة عن جدارة واستحقاق . وكان ( لجدو ) الدور الأكبر فى حصول المنتخب المصرى على البطولة بعد أن سجل لوحده خمسة أهداف حاسمة فى مباريات البطولة كان أثمنها هدفه فى النهائى أمام غانا الذى أبقى اللقب فى أحضان المصريين للمرة الثالثة على التوالى . وبعد نهاية البطولة وعودة اللاعبين للمنافسات المحلية ترقب الجميع ظهور جدو مجددا فى مباريات الدورى لمواصلة إبداعاته على المستطيل الأخضر لكن شيئًا من ذلك لم يحدث بعد أن ظهرت إشكالية حقوق الملكية للاعب بين ناديه الأصلى الاتحاد الأسكندرى ونادى الزمالك الذى يقول إنه قد وقع عقدا مع اللاعب قبل مشاركته مع المنتخب ليتوقف النجم ( جدو ) قسريا فى هذه المحطة المبهمة وتتوقف معها إبداعاته حيث لم يظهر بنفس التوهج الذى كان عليه مع المنتخب . ليبقى الخاسر الأكبر فى هذا الموضوع هو اللاعب نفسه الذى تشتت ذهنه وتفكيره وبالتالى قد يتأثر مستواه ويهبط إلى مستوى أقل وهو أمر طبيعى جدًا لأن الاستقرار النفسى للاعب من أهم عوامل الإبداع خاصة أن جدو لازال فى بداية مشواره الكروى . ليبرز السؤال الأهم ...من المسئول عن ضياع نجومية هذا اللاعب الفذ ؟ ومن له مصلحة فى محاولة القضاء على موهبته الكروية وهى لازالت فى مهدها؟ ترى هل ستكرر تجربة النجم إبراهيم سعيد الذى أفل نجمه سريعا بسبب الأحداث التى حصلت فى تلك الفترة والتى تعود للظهور مجددا مع اللاعب جدو ؟ لماذا تخسر الكرة المصرية نجوما وأعدة فى كل موسم بسبب عشوائية القرارات وعدم وجود الضوابط التى من شأنها أن تحافظ على المواهب الكروية ؟ أسئلة كثيرة تنتظر الإجابة من قبل المسئولين عن جهاز الرياضة فى البلد الشقيق مصر . * السعودية