أشاد عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية المصرية المهندس ياسر قورة، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتعيين وزير الداخلية السابق اللواء أحمد جمال الدين، مستشارًا للأمن القومى ومكافحة الإرهاب، مع وزيرة التعاون الدولى السابقة الدكتورة فايزة أبو النجا، مؤكدًا على أن "جمال الدين" لعب أدوارًا بارزة فى إعادة الانضباط للشارع المصرى بصفة عامة، خلال توليه حقيبة وزارة الداخلية فى عهد الإخوان. وأوضح فى بيان للحزب، أن تواجد اللواء جمال الدين فى المشهد الأمنى يُعطى دفعة أمل فى استقرار الأوضاع بالشارع المصرى خلال المرحلة الحالية، التى تشهد فيها مصر تهديدات إرهابية عديدة، لاسيما من منطلق ما هو معروف عن اللواء "أحمد جمال الدين" من قوة وبسالة، وانحياز دائم للمواطنين، فى ظل العديد من المواقف التى تشهد له بذلك، يأتى فى مقدمتها رفضه فض اعتصام "الاتحادية" خلال عهد الرئيس الاسبق محمد مرسي، الأمر الذى يؤكد أن وجود "جمال الدين" فى هذا المنصب وفى هذا التوقيت "أمر فى غاية الأهمية" ويصب فى مصلحة أمن الشارع المصري، بالتعاون مع وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم. وطالب القيادى بحزب الحركة الوطنية المصرية بضرورة اتخاذ شتى التدابير والإجراءات الأمنية لحماية الشارع المصرى من تفاقم وتوالى العمليات الإرهابى المتكررة، لاسيما عقب وصول الإرهاب إلى أعتاب القصر الرئاسي، وانفجار عبوة ناسفة فى محيط القصر أسفرت عن إصابة 3 أشخاص "اليوم الخميس"، فضلًا عن إبطال مفعول أخرى، الأمر الذى يؤكد ضرورة اليقظة الأمنية التامة؛ لضمان حماية المنشآت الحيوية على وجه الخصوص، لأنها ترمز فى المقام الأول لهيبة الدولة، واستهدافها يعنى انتقاص هيبة الدولة داخليًا وخارجيًا. ولفت عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية، إلى أن توالى الأعمال الإرهابية وتكرارها لن ينال من عزيمة وإصرار المصريين وتطلعاتهم نحو مستقبل أفضل، بل أن تلك العلميات تزيد الجميع إصرارًا على استكمال خارطة الطريق، وإجراء الانتخابات البرلمانية، والمضى قدمًا فى مساعى الاستقرار والأمن وتحقيق مطالب الثورة المصرية العظيمة فى 25 يناير 2011 وثورة 30 يونيو 2013.